الاثنين، 16 يوليو 2012
The armed revolution in Libya and Syria: Comparison of Effectiveness
السبت، 14 يوليو 2012
أنظروا إليها تحترق: الحرب تأخذ منحا آخر ـ شـاهد حــرب ـ تموز 2006
الخميس، 12 يوليو 2012
يوميات شاهد حرب: تموز ٢٠٠٦ الحرب التي غيرت وجه المنطقة
لم أكن يوما أظن أني سأهرول في ترك مدينتي التي أحببت، لكني في هذه اللحظة وبعد يومين على وقف الأعمال الحربية وتجميد الحرب أشعر بشيء غريب يدفعني للذهاب بإتجاه بيروت باسرع وقت ممكن لرؤية زوجتي وطفلتي التي غبت عنها شهرا كاملا وهي لم تكن قد أتمت الشهرين...
وحيدا في السيارة التي رافقتني وفريق العمل فترة الحرب بأكملها تابعت مسيري بإتجاه جسر القاسمية.
الطريق مقطوع...
عدت بالذاكرة إلى اليوم الأول من العدوان، اليوم الذي إنطلقنا فيه من أمام مبنى قناة المنار، وأنا الزملاء المصورين.
صباح ذاك النهار لم يكن مختلفا عن الأيام التي سبقته، إلا أن خبرا ورد إلى رئيس التحرير قبل لحظات من الإجتماع الصباحي الذي يعقده مدير الأخبار أعطى إنطباعا أن أمرا على الطريق الحدوث..
أصوات إشتباكات في بلدة عيتا الشعب الحدودية، ثم كلام عن عملية للمقاومة، و بعدها معلومات من داخل فلسطين المحتلة عن عملية أسر. أسر، العبارة التي ظل ينتظرها مئات الألاف من جماهير المقاومة المتشوقين لرؤية الأمين العام لحزب الل السيد حسن نصرالله يستقبل سمير القنطار ورفاقه، كما فعل قبل أكثر من عامين..
قبل تأكيد الخبر تلقيت إتصالا من زميلة في قناة الجزيرة، سألتني فيه عن عدد المرات التي نفذ فيها حزب الله عمليات أسر، في هذه الأثناء قطعت المقاومة الشك باليقين وأعلنت أسر جنديين صهيونيين قرب عيتا الشعب.
بدأت التحضيرات في مبنى المنار للإخلاء، تحسبا لغارة محتملة، وإنطلق كل من مكتبه وطابقه حاملا بين ذراعيه جهاز كومبيوتر، آلة مونتاج، شاشة، وكل ما يمكن حمله.
توزع العمل على المراسلين، الزميل عبد الله شمس الدين وأنا توجهنا إلى الجنوب، حيث كان يتمركز ايضا الزميل علي شعيب، وبين الضاحية والبقاع توزع الباقون.
تحت جسر الرويس بالقرب من البنك اللبناني الفرنسي في الضاحية الجنوبية، توقفنا قليلا لإنتظار زملاء يأتونا ببعض التجهيزات.
كان الزميل حسن برجي يجلس بجانبي، كان في باطني ما يدعوني للسؤال بصوت مرتفع:" هل سنعود لنرى الضاحية من جديد". في هذه اللحظات سألت من معي هل سنعود لنرى الضاحية من جديد، وإذا عدنا هل ستكون هذه المباني والجسور كما هي الآن".
ما من جواب سكن ألام أسئلتي، لكني كنت متأكدا من أمر واحد، الضاحية ستبقى الضاحية.
بإتجاه مدينة صور إنطلقنا وكما في طريق العودة فإن طريق القاسمية كانت مقطوعة.
على طريق العودة من صور إلى بيروت كانت ذاكرتي تستعرض مشاهد أيام الحرب من اليوم الأول إلى اليوم الأخير...
كان الدخان لا زال يتصاعد من جسر الشهيدين خليل جرادي ومحمد سعد في محلة القاسمية شمالي صور، حاولنا أن نقترب إلا أن الجيش اللبناني في أولى ساعات العدوان حاول إبعاد الجميع عن الجسر خوفا من غارات آخرى.
قطعت الطريق إلى صور، والحل إرتياد طريق آخر ترتفع مع منعطفاته الخطرة إمكانيات السقوط ضحية غارة صهيونية..
على طريقنا كان الدخان يستدعينا إلى أماكن الإعتداءات، ولدى وصولنا إلى مدينة النبطية، فوجئنا بخبر مفاده بأن فريقا من قناة المنار تعرض لغارة و قد نقل الفريق إلى مستشفى الشهيد راغب حرب في تول.
وللتذكير فقط فإن الزميل علي حلال مصور المنار في الجنوب كان قد أصيب في الغارة الإسرائيلية على جسر القاسمية.
في المستشفى إكتشفنا بأن الفريق المستهدف كان من التلفزيون الجديد، وقد حاولنا المساعدة على قدر إمكانياتنا، وبعدما إطمئنينا إلى الزميل المصور ، تابعنا الطريق بإتجاه مدينة صور.
على طريق ترابية مستحدثة، تابعت وطوابير من السيارات المسير بإتجاه صيدا، وصورة مدخل مدينة صور في اليوم الأول لدخولنا إليها لا زالت عالقة في الذاكرة.
كان خد الشمس الأحمر يستريح على كتف البحر، ينتظر لحظة الغرق في أحضان اليم الأعظم، وكنا بدورنا ننتظر لحظة إنفجار بركان الحرب، لنغرق بدورنا في غياهب النفق الأكبر.
أخبار القصف كانت لا زالت ترد إلينا، إلا أن الإهتمام كان منصبا على الإجتماع الأمني المصغر لحكومة أيهود أولمرت وما ستتمخض عنه من قرارات لم تكن ربما لتفاجئنا
الثلاثاء، 3 يوليو 2012
صحافي مغربي رفع التحدّي على «الميادين»
صحافي مغربي رفع التحدّي على «الميادين»

كلام الغزيوي وصل أيضاً إلى مجالس أحد «الدعاة» الذين تنشر لهم عشرات التسجيلات على الإنترنت. إنّه الشيخ عبد الله نهاري الذي لم يتردد في وصف الغزيوي بـ«الديوث» الذي يجب قتله، و«علامة من علامات ردّة خطيرة لم يعرفها المجتمع المغربي من قبل». تصريح عبد الله نهاري الذي سبق أن طرد من وظيفته كخطيب جمعة، أثار الكثير من التضامن مع الصحافي، باعتباره تحوّلاً خطيراً من مجرد انتقاد موقف الغزيوي إلى دعوة صريحة إلى المسّ بسلامته الجسدية. هكذا، قامت مجموعة من المنظمات الحقوقية، منها «بيت الحكمة» و«حركة اليقظة المواطنة» و«فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة»، بإصدار بيان دعت فيه «القوى المدنية الحية المنتصرة لقيم الحداثة والديمقراطية وحقوق الإنسان إلى التصدي لهذه الدعوات التكفيرية التي تسهم في نشر ثقافة العنف والتحريض واللاتسامح والتطرف». وأضافت: «لأنّ تصريحات النهاري تحريض مباشر على العنصرية والكراهية والعنف، ودعوة صريحة إلى المس بالسلامة الجسدية والمعنوية للأشخاص، وتحريض على القتل بموجب القانون الجنائي، فإنّنا ندعو الجهات القضائية المختصة إلى إعمال القانون في حقّ المسمى عبد الله نهاري».
جريدة «الأحداث المغربية» التي تعتبر من المنابر الإعلامية الداعية إلى العلمانية والحريات الفردية ومبادئ التنوير في المملكة، طالبت السلطات بفتح تحقيق في الاتهامات الخطيرة التي وجهها الداعية إلى الغزيوي، ودعوته الضمنية إلى استعمال العنف بحقّه، وحقّ مَن يحملون أفكاره. وهو ما استجابت له السلطات التي فتحت تحقيقاً في الموضوع. وأصدر وكيل الملك (النيابة العامة) في مدينة وجدة (شرق المغرب)، حيث يقيم الداعية، بياناً يعلن فيه فتح تحقيق في ملابسات القضية «وما يمكن أن تشكله هذه التصريحات من تحريض على ارتكاب أعمال تعتبر جناية بواسطة الخطب، أو تعتبر تحريضاً على العنف بالوسيلة نفسها».