الاثنين، 16 يوليو 2012

The armed revolution in Libya and Syria: Comparison of Effectiveness


The armed revolution in Libya and Syria:
Comparison of Effectiveness

Ali Hashem

As Libyans celebrate their first general election after the rein of col. Moammar Gaddafi, Syrians are still wondering what's next with all the complications surrounding the fate of both the revolution and the regime, thanks to the diversity of each side's alliances, and mainly because of the sectarian lineups which many warn could lead to an unprecedented civil war.

Both Libya and Syria had a long path to walk; despite the militarization of both revolutions from the beginning, the numbers of people killed were dramatically more than Tunisia and Egypt. Even those of Yemen are still far behind the toll that isn’t expected to tap a finish point in the near future.

In Libya where I covered the revolution early enough to see the rebels moving from city to city in the eastern part of the country, I witnessed the evolution of their military capabilities that were less effective in direct encounters with the Gaddafi brigades.

Gaddafi's assault on Benghazi on March 18 was a clear indicator that the rebels needed NATO strikes to survive the fight- and were it not for the airstrikes their task would have been much harder; some might say impossible.

Libyan rebels weren’t able to move from one town to another without aerial cover, for many reasons. One is the lack of training and the absence of military experience. They were mostly young men who left their schools and businesses to fight for freedom using Kalashnikovs, RPGs, and AA's mounted on trucks All they had in sight was putting an end to 42 years of dictatorship, where one man named Moammar Gaddafi had the entirety of a country like Libya under his arm.

One of the clearest examples of lack of effectiveness was the day rebels entered Ajdabiya in late March 2011. After one week of fighting that didn’t come to an end till Gaddafi posts were erased by NATO airstrikes, rebels started moving from town to town without any serious resistance till they arrived at the outskirts of Sirte, Gaddafi's stronghold. After driving more than 300KM, I was there giving a live interview to my channel when it started raining Katyusha rockets, the closest to me was a mere 100m away. We packed and ran for our lives, and so did the rebels, causing traffic jam. This was because NATO decided not to intervene on that occasion.

Days after returning from Libya, I had to cover the Syrian revolution from the Lebanese side of the border in late April. What I saw was a clear indication that the peaceful movement that had started only a month before was going deep into the militarization, but here, it's no Libya.

Syrians are known to have a strong army, and every young man must serve two years as part of the compulsory military duty, the matter which makes most Syrian men trained soldiers even if they are not actively in the service. Besides, in the Levant, it's common to have weapons at home. This is part of the tribal and cultural belief that guns are essential for preserving dignity.

The rebels of Syria were quick in forming their armed groups, later known as the Free Syrian Army that was formed by defectors, providing an umbrella for all fighters to operate under. The FSA and its allies were able to secure some areas on the borders with Lebanon, Jordan, and Turkey as safe pockets and took the city of Homs as headquarter.

All this happened without foreign intervention or a no-fly zone. The Syrian rebels, mostly Sunni Muslims, continued their struggle to topple the Alawite regime lead by Bachar Assad, and with time, their tools started getting more sophisticated, due primarily to the defections, and to arms smuggling and financial support from several Arab states.

Weapons in the hands of Syrian rebels now vary, from Kalashnikov to anti-tank missiles, along with advanced road bombs, Anti-aircraft and heavy machine guns mounted on trucks. Yet the most dangerous part is still to come as fears grow that groups affiliated to Al-Qaida from within the revolution, or others who are pro regime like Hezbollah, might get access to strategic weapons acquired by the Syrian Army, weapons like long range missiles and chemical war heads. If this happens, then the path of the revolution, Syria, and the whole region will change, and the international alliance to topple the regime will change its objectives, and we will be faced with a new war on terrorism, this time directly on the borders with Israel.


السبت، 14 يوليو 2012

أنظروا إليها تحترق: الحرب تأخذ منحا آخر ـ شـاهد حــرب ـ تموز 2006


كان الجميع ينتظر رد المقاومة، الصواريخ التي كانت تنهمر على المستعمرات الصغيرة لم تشف غليل الجنوبيين ولا ترتقي إلى ما ينتظرونه من المقاومين.
في ليل الرابع عشر من تموز، كان الخطاب الأول للسيد، الجميع متسمر أمام شاشة المنار التي تبث الكلمة عبر الهاتف.
شوارع صور كانت قبل ساعة فقط تعج بمن لم يستوعبوا بعد أن حربا إشتعلت على بعد كيلومترات قليلة منهم، لكنها في لحظة الخطاب خاوية إلا ممن تجمعوا حول شاشة تلفاز في دكان هنا أو مقهى هناك.
كان الجميع ينتظر ما سيقوله السيد، أوليس هو قائد الحرب هذه، والسيد كان في خطابه ينقل الناس من مكان إلى آخر شارحا لهم الوضع والحال والمنتظر والمتوقع.
لحظات فقط قبل الختام، كانت الجملة الشهيرة: "المفاجآت التي وعدتكم بها سوف تبدأ من الآن، الآن في عرض البحر البارجة الحربية الإسرائيلية التي .....".
كانت العيون في أجزاء الثانية تتنقل بين بعضها والتلفاز ومن في المحيط، والأيدي تفرك كما يفرك يديه الأب الذي ينتظر مولود، ما من شيء يصف اللحظات هذه التي أحيت القلوب وسلبت الالباب.
لحظات إختصرتها عبارة واحدة إخترقت جدران الصمت، ووحدت الحناجر على إمتداد العالمين العربي والإسلامي :"الله أكبر".
إزدحمت الشوارع من جديد، وإنطلقت السيارات تسبقها أصوات أبواقها، فيما الشبان يتجمعون على مفارق الطرق في المدينة التي لا تبعد سوى عشرات الكيلومترات عن الحدود مع فلسطين المحتلة.
ما من أحد يعير الآلة الإسرائيلية أي اهتمام، الفرح سيد الموقف، المقاومة دمرت بارجة، إنها المفاجأة الأولى التي ساهمت في إعلاء الروح المعنوية لدى المواطنين بشكل ساعدهم على تلقي الصدمات القادمة بصدورهم، وشجعتهم على الصمود أكثر أو ربما إلى الحد الذي يقدرون عليه.
على الجانب الأخر من الوطن، وتحديدا في بيروت، كان السيد حسن نصر الله يشاهد البارجة الحربية العسكرية الإسرائيلية تحترق في عرض اليم.
كانت كلمة السيد في بدايتها عندما أطلقت الوحدة البحرية في حزب الله صاروخي أرض بحر من طراز c802 على البارجة حانيت المتمركزة أمام العاصمة اللبنانية، بضعة دقائق وتم تأكيد الإصابة بعدها ترك للأمين العام توقيت الإعلان عن المفاجأة الأولى، فإختار أن يختم الكلام بكلام يفوق دفقه المعنوي أي كلام.
لحظة الإطلاق، كان أحد الزملاء المصورين في المنار، يتخذ من منطقة بعبدا قاعدة له، بحيث يصور الحمم التي تلقيها طائرات إسرائيل على الضاحية.
"كنت معتادا على الجلوس في السيارة بحيث أترك الكاميرا على سطحها، وعندما أرى الغارة لا أحتاج سوى لأجزاء من الثانية لأبدأ بالتصوير" يقول عمار الذي يشعر بالفخر لتسجيله هذه اللحظات.
"كنت أستمع لكلمة السيد وفجأة رأيت شعاعا ظننت أنها غارة، فسارعت إلى كبس زر التصوير وفجأة رأيت ما رآه الملايين في ما بعد... البارجة تحترق، لم أفهم شيئا حتى سمعت السيد يقول إنظروا إليها تحترق، عندها علمت أن بين يدي ما يجب أن يصل بأسرع وقت إلى مبنى المنار".
تقدم عمار من مدير الأخبار محمد عفيف، وأعطاه الشريط قائلا "هذه مشاهد للبارجة وهي تحترق".
لم يتردد محمد عفيف، وهو من أبطال الحرب الإعلامية لحزب الله مع إسرائيل إلى جانب كونه المستشار الإعلامي للسيد نصر الله، لم يتردد في بث الشريط على الهواء، مزامنا ذلك مع مجموعة من الإتصالات مع شخصيات ومواطنين وكل من أمكن أن يصل صوته إلى المنار.
لم يكن أحد ليشكك بكلام السيد نصر الله، لكن النفي الإسرائيلي عبر شاشات التلفزة لإصابة البارجة ساعر، كان بحاجة لمشهد كهذا.
وعلى الجانب الإسرائيلي وتحديدا شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة كان صديقي الصحافي الدانمركي يغطي الحرب.
لحظة خطاب السيد نصر الله كان يجلس في مقهى مع مجموعة من الصحافيين الإسرائيليين الكبار، على حد قوله، وكان هؤلاء يستمعون إلى الخطاب بإهتمام شديد لكنهم ولدى إشارة السيد إلى إصابة البارجة بدأوا الضحك بصوت عال ثم قال أحدهم "لقد خسر نصر الله الحرب، إنه يكذب!"
إلا أن ما ظهر بعد قليل على شاشة تلفزيون المنار، وشاشات القنوات الإسرائيلية والعالمية من مشاهد لحريق البارجة، جعل للصمت سطوة على المكان، لم يتجرأ عليها سوى أحد الصحافيين الذي تمتم بصوت يجرجر الكلمات"إذا لم أكن مخطئا فالحرب تأخذ إتجاها أخر".

الخميس، 12 يوليو 2012

يوميات شاهد حرب: تموز ٢٠٠٦ الحرب التي غيرت وجه المنطقة

حرب تموز بمرها وعلقمها والشحيح من حلوها اود لو أشارككم إياه عبر مدونتي...اليوم قررت أن أنشر وعلى حلقات اجزاء من كتاب جمعت فيه ذكريات الحرب من اليوم الأول وحتى تجلى النصر..

..شــــاهد حـــــرب

كانت الطريق من صور إلى بيروت خير شاهد على الحرب الإسرائيلية على لبنان، سيارات محروقة، جسور مدمرة، بقايا بساتين مزقتها الصواريخ الذكية...
لم أكن يوما أظن أني سأهرول في ترك مدينتي التي أحببت، لكني في هذه اللحظة وبعد يومين على وقف الأعمال الحربية وتجميد الحرب أشعر بشيء غريب يدفعني للذهاب بإتجاه بيروت باسرع وقت ممكن لرؤية زوجتي وطفلتي التي غبت عنها شهرا كاملا وهي لم تكن قد أتمت الشهرين...
وحيدا في السيارة التي رافقتني وفريق العمل فترة الحرب بأكملها تابعت مسيري بإتجاه جسر القاسمية.
الطريق مقطوع...


عدت بالذاكرة إلى اليوم الأول من العدوان، اليوم الذي إنطلقنا فيه من أمام مبنى قناة المنار، وأنا الزملاء المصورين.
صباح ذاك النهار لم يكن مختلفا عن الأيام التي سبقته، إلا أن خبرا ورد إلى رئيس التحرير قبل لحظات من الإجتماع الصباحي الذي يعقده مدير الأخبار أعطى إنطباعا أن أمرا على الطريق الحدوث..
أصوات إشتباكات في بلدة عيتا الشعب الحدودية، ثم كلام عن عملية للمقاومة، و بعدها معلومات من داخل فلسطين المحتلة عن عملية أسر. أسر، العبارة التي ظل ينتظرها مئات الألاف من جماهير المقاومة المتشوقين لرؤية الأمين العام لحزب الل السيد حسن نصرالله يستقبل سمير القنطار ورفاقه، كما فعل قبل أكثر من عامين..
قبل تأكيد الخبر تلقيت إتصالا من زميلة في قناة الجزيرة، سألتني فيه عن عدد المرات التي نفذ فيها حزب الله عمليات أسر، في هذه الأثناء قطعت المقاومة الشك باليقين وأعلنت أسر جنديين صهيونيين قرب عيتا الشعب.
بدأت التحضيرات في مبنى المنار للإخلاء، تحسبا لغارة محتملة، وإنطلق كل من مكتبه وطابقه حاملا بين ذراعيه جهاز كومبيوتر، آلة مونتاج، شاشة، وكل ما يمكن حمله.



توزع العمل على المراسلين، الزميل عبد الله شمس الدين وأنا توجهنا إلى الجنوب، حيث كان يتمركز ايضا الزميل علي شعيب، وبين الضاحية والبقاع توزع الباقون.
تحت جسر الرويس بالقرب من البنك اللبناني الفرنسي في الضاحية الجنوبية، توقفنا قليلا لإنتظار زملاء يأتونا ببعض التجهيزات.
كان الزميل حسن برجي يجلس بجانبي، كان في باطني ما يدعوني للسؤال بصوت مرتفع:" هل سنعود لنرى الضاحية من جديد". في هذه اللحظات سألت من معي هل سنعود لنرى الضاحية من جديد، وإذا عدنا هل ستكون هذه المباني والجسور كما هي الآن".
ما من جواب سكن ألام أسئلتي، لكني كنت متأكدا من أمر واحد، الضاحية ستبقى الضاحية.
بإتجاه مدينة صور إنطلقنا وكما في طريق العودة فإن طريق القاسمية كانت مقطوعة.
على طريق العودة من صور إلى بيروت كانت ذاكرتي تستعرض مشاهد أيام الحرب من اليوم الأول إلى اليوم الأخير...
كان الدخان لا زال يتصاعد من جسر الشهيدين خليل جرادي ومحمد سعد في محلة القاسمية شمالي صور، حاولنا أن نقترب إلا أن الجيش اللبناني في أولى ساعات العدوان حاول إبعاد الجميع عن الجسر خوفا من غارات آخرى.
قطعت الطريق إلى صور، والحل إرتياد طريق آخر ترتفع مع منعطفاته الخطرة إمكانيات السقوط ضحية غارة صهيونية..
على طريقنا كان الدخان يستدعينا إلى أماكن الإعتداءات، ولدى وصولنا إلى مدينة النبطية، فوجئنا بخبر مفاده بأن فريقا من قناة المنار تعرض لغارة و قد نقل الفريق إلى مستشفى الشهيد راغب حرب في تول.
وللتذكير فقط فإن الزميل علي حلال مصور المنار في الجنوب كان قد أصيب في الغارة الإسرائيلية على جسر القاسمية.
في المستشفى إكتشفنا بأن الفريق المستهدف كان من التلفزيون الجديد، وقد حاولنا المساعدة على قدر إمكانياتنا، وبعدما إطمئنينا إلى الزميل المصور ، تابعنا الطريق بإتجاه مدينة صور.
على طريق ترابية مستحدثة، تابعت وطوابير من السيارات المسير بإتجاه صيدا، وصورة مدخل مدينة صور في اليوم الأول لدخولنا إليها لا زالت عالقة في الذاكرة.


كان خد الشمس الأحمر يستريح على كتف البحر، ينتظر لحظة الغرق في أحضان اليم الأعظم، وكنا بدورنا ننتظر لحظة إنفجار بركان الحرب، لنغرق بدورنا في غياهب النفق الأكبر.
أخبار القصف كانت لا زالت ترد إلينا، إلا أن الإهتمام كان منصبا على الإجتماع الأمني المصغر لحكومة أيهود أولمرت وما ستتمخض عنه من قرارات لم تكن ربما لتفاجئنا

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

صحافي مغربي رفع التحدّي على «الميادين»

عن صحيفة الأخبار

صحافي مغربي رفع التحدّي على «الميادين»



المختار الغزيوي
محمد الخضيري
الرباط | لم يتوقع الصحافي المغربي المختار الغزيوي أن تتحول مداخلته في برنامج «العدّ العكسي» على قناة «الميادين»، مساء السبت، إلى قضية أثارت الكثير من الجدل. بعدما طالب رئيس تحرير جريدة «الأحداث المغربية» الحقوقيين بإلغاء القوانين المجرّمة للعلاقات الجنسية في المملكة، فُتحت عليه أبواب جهنّم، وسيقت الكثير من الاتهامات في حقّه، وصلت إلى التلميح بـ«وجوب قتله»! جاءت مداخلة المختار الغزيوي إثر دعوة وجّهتها إليه «الميادين» للحديث عن مطالبة «الجمعية المغربية لحقوق الإنسان» بإلغاء الأحكام القانونية التي تجرّم العلاقات الجنسية بين راشدين خارج مؤسسة الزواج (الفصل 490 من القانون الجنائي المغربي). وفي بيان لها، رأت الجمعية أنّ الحرية الفردية هي الأساس، وأنّ الراشدين يملكون الحق في عيش حريتهم خارج مؤسسة الزواج. وبعدما أثار الموضوع الكثير من المداد، استقبلت «الميادين» المختار الغزيوي للحديث عن القضية. وخلال الحلقة، أرادت مقدمة البرنامج لينا زهر الدين استفزاز ضيفها الذي دعم موقف الجمعية، فسألته: «وهل ترضى هذا الأمر لأمك وأختك؟». كان جواب الصحافي حازماً منتصراً لحرية المرأة والإنسان التي لا تُختصر في الجنس فقط. قال: «أنا أقبل أن تمارس أمي وأختي وابنتي حريتهنّ كما يردن». هذا الجواب سرعان ما انتقل إلى يوتيوب، وفايسبوك، ونشرت مئات التعليقات المنددة، راوحت بين الشتم والسباب البذيء، ووصل بعضها حدّ الدعوة إلى قتل الصحافي.
كلام الغزيوي وصل أيضاً إلى مجالس أحد «الدعاة» الذين تنشر لهم عشرات التسجيلات على الإنترنت. إنّه الشيخ عبد الله نهاري الذي لم يتردد في وصف الغزيوي بـ«الديوث» الذي يجب قتله، و«علامة من علامات ردّة خطيرة لم يعرفها المجتمع المغربي من قبل». تصريح عبد الله نهاري الذي سبق أن طرد من وظيفته كخطيب جمعة، أثار الكثير من التضامن مع الصحافي، باعتباره تحوّلاً خطيراً من مجرد انتقاد موقف الغزيوي إلى دعوة صريحة إلى المسّ بسلامته الجسدية. هكذا، قامت مجموعة من المنظمات الحقوقية، منها «بيت الحكمة» و«حركة اليقظة المواطنة» و«فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة»، بإصدار بيان دعت فيه «القوى المدنية الحية المنتصرة لقيم الحداثة والديمقراطية وحقوق الإنسان إلى التصدي لهذه الدعوات التكفيرية التي تسهم في نشر ثقافة العنف والتحريض واللاتسامح والتطرف». وأضافت: «لأنّ تصريحات النهاري تحريض مباشر على العنصرية والكراهية والعنف، ودعوة صريحة إلى المس بالسلامة الجسدية والمعنوية للأشخاص، وتحريض على القتل بموجب القانون الجنائي، فإنّنا ندعو الجهات القضائية المختصة إلى إعمال القانون في حقّ المسمى عبد الله نهاري».
جريدة «الأحداث المغربية» التي تعتبر من المنابر الإعلامية الداعية إلى العلمانية والحريات الفردية ومبادئ التنوير في المملكة، طالبت السلطات بفتح تحقيق في الاتهامات الخطيرة التي وجهها الداعية إلى الغزيوي، ودعوته الضمنية إلى استعمال العنف بحقّه، وحقّ مَن يحملون أفكاره. وهو ما استجابت له السلطات التي فتحت تحقيقاً في الموضوع. وأصدر وكيل الملك (النيابة العامة) في مدينة وجدة (شرق المغرب)، حيث يقيم الداعية، بياناً يعلن فيه فتح تحقيق في ملابسات القضية «وما يمكن أن تشكله هذه التصريحات من تحريض على ارتكاب أعمال تعتبر جناية بواسطة الخطب، أو تعتبر تحريضاً على العنف بالوسيلة نفسها».

Al-Mayadeeen Feeds