الاثنين، 21 نوفمبر 2011

إستقلال مين؟


بقلم نور هـاشم 

لبنان مين ماذا قدم لي لبنان من منا يفكر بلبنان ؟ من اللبنانيين هذه الايام اصبح ال 10452 عبارة عن احزاب و تيارات اصبح الولاء للاشخاص وليس للوطن لم يعد هناك لبنانيون بل هناك حريريون , بريون, عونيون، جنبلاطيون.. ماذا قدموا لي؟ 
هل علموني مجانا؟
هل اتاحو لي فرص عمل؟
هل قدموا لي الطبابة المجانية؟
هل  حاولوا ان يحافظوا او يحموا الشباب اللبناني من الغربة؟
اي وطن تحتفلون باستقلاله واكثر من عدد سكانه الحاليين خارج الوطن لعدم امكانية هذا الوطن المبتور من حمايتهم او تقديم ابسط حقوقهم؟
اي استقلال تحتفلون به , الاستقلال من الفرنسي؟ 
ماذا عن بقية الدول التي تسيطر على الاحزاب على القرارات على الحكومات المتتالية.
بكل محبة انصح اللبنانيين اي التبعيين الاحتفال باعياد ميلاد مسؤوليهم لان ولائنا لفلان و علان وليس للبنان.

الأحد، 6 نوفمبر 2011

لننسى اقراص الكبة والنمورة وخبز المرقوق

 

بقلم: حسين نور الدين 


لم تعد الاشياء التي لها تفسير كثيرة في حياتنا اللبنانية ، ولذلك سأبدأ ب "لست اعلم". فانا وانت وهو وهي لا نعرف لماذا لا تنتهي ازمة الكهرباء ، ولا نعرف لماذا لا يحاسب اللصوص، ولا نعرف لماذا تحكمنا زمرة متعفنة من البشر!.

 

لست اعلم ما الرابط بين ما يطلق عليه الانتاج البلدي والصحة والاقتصاد الصحي والتراث والثقافة!.

 

لن اترك المجال لشخص ينتقدني في كلمتي التراث والثقافة اللتين استحوذتا على الكثير من النشاط الفكري لتعريفهما ولم ينجح احد بذلك نجاحا فرديا. ولذلك استعمل هاتين الكلمتين بما تعنينان من دلالات في المجتمع اللبناني الفاشل وليس سواه.

 

ان اكثر ما نستهلكه اليوم من مواد غذائية هي مستوردة من مصر والسعودية وسوريا والاردن وهي بالطبع كلها في بلادها منتجات بلدية.

 

ويذكرني التشده بالبلدي وغيره بنكة حصلت معنا ونكتة يعرفها اللبنانيون كلهم تقريبا وهي ما اسم الموز الصومالي في الصومال ؟

 

اما النكتة الاخرى فهي دعوة احد اصدقائنا لمجموعة اخرى من الشباب على العشاء البلدي والالحاح عليهم، وقد سعى للاقناع الى استخدام مصطلح البلدي: جبنة بلدية ، لبنة بلدية ، كل شي بلدي ومرقوق...

وصل الرفيق الى المزرعة وطلب ما طلب واذا بصديق لنا عند عودته يروي على سبيل النكتة انه سمع من مدير المزرعة طلبه من العمال بتذويب الحليب الجاف لارضاع احد العجول .

 

يا لها من نكتة ضحكنا عليها لسنوات.

 

اما اليوم فالامر مختلف، فهو يتمثل بالاتجاه المتنامي نحو تقديس البلدي : سماق بلدي ، زعتر بلدي ، سمسم بلدي، لبنة بلدية، خبز مرقوق ( على الغاز) ، مكدوس، معرض بلدي ، لبنان بلدي.

 

لا ادري ما العيب في الستروغونوف الاكلة البلدية في روسيا والبيتزا الاكلة البلدية في ايطاليا التي اخترعت للحد من الجوع اطول فترة ممكنة.

 

لا ادري ما العيب في الانتاج الاخر ليس لانني ممن يحبون الغرب بل لانني احب المنطق .

 

فالمزارع في هولندا تراعي المعايير البيئية اكثر بكثير من مزارعنا ، والاعلاف فيها طبيعية وليست على غرار الاعلاف في لبنان لا ندري ما مصدرها وغير مسموح معرفة تفاصيل عنها.

 

ذهبت الى سوق اللحم في النبطية واكلت اطيب كستلاتة غنم من سوريا واذا بكيلو لحم البقر العجل البلدي يباع بسعر الغنم لان اللحام يقول انه بلدي (مصدر العجل سوريا بالتأكيد اذا تم النظر الى هويته).

 

اما العسل فحدث ولا حرج ، فانت تشتري سيارة بعشرة الاف دولار ولا تسأل كثيرا عن كيفية اختبارها، واذا بتولع او ما بتولع ، ولكن ما ان تطلق كلمة عسل امام مجموعة لبنانية حتى يشتعل النقاش ويدور دق البوكس بالمعلومات الوفيرة .

 

بالتأكيد ان في الصين نحل صيني ذو عيون مفلطحة وينتج عسل. وهناك نحل اميركي مستكبر استعمر مرعا مكسيكيا لينتج عسلا مغصوبا وهي كلها انتاجات بلدية.

 

لاكون اكثر جدية واقصر الى الفكرة : لماذا نسعى الى اقتاع الفلاح التلفانة اعصابه بان قعدته في المنزل امام التنور ام الصاج ستجعل منه نجما في معارض الانتاجات البلدية؟

 

لماذا نسعى الى اقناع انفسنا ان الانتاجات التي نطلق عليها بلدية هي انتاجات تقارب الانقراض ويجب الحفاظ عليها؟

 

لماذا لا نقنع هذا الفلاح ان ابنه يجب ان يكون مهندسا زراعيا وان ينعم بكهرباء المدينة لا بعتمة الجبل؟

لماذا لا نسعى الى ايجاد البدائل الاقتصادية النافعة لهذه الطبقة المتعبة من البشر بدلا من السعي الى قضم كدوشة المرقوق والتنعم بها ثم القول يعطيك العافية وتركه يصارع اسعار المازوت شتاء؟

 

ثم ان كان الانتاج البلدي مقدس الى هذا الحد ويؤمن المعيشة ويحد من النزوح والهجرة لماذا لا يلجأ المنعمون وابناءهم اليه ؟

 

هؤلاء اصحاب الانامل الرقيقة الذين ما عرفوا المعول يتغنون عن بعد والغناء تحت الماء لا ينتج صوتا.

 

ان الانتاج البلدي هو كل انتاج قومي لبناني يؤدي الى معيشة كريمة لاصحابه وليس الى اشباع لدى المستهلك فقط. فلندعم تجربة انتاج السجاد في قرى صور ، ولندعم انتاج العسل على مستوى تجاري للتصدير ، ولننافس اسرائيل في الكيوي (اذا تم زرعها في لبنان تصبح كيوي بلدية) ، ولننافس على دخول عالم تصنيع بعض قطع الكمبيوتر . اذا تمكنا من استقطاب مستثمر لانشاء مصنع  اقراص مدمجة بالتأكيد يشكل قفزة مهمة.

 

لننسى اقراص الكبة والنمورة وخبز المرقوق ولنفكر جديا بارتباطهم بالتراث والثقافة.

 

 

 

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

ثورة البحرين، عندما تصبح الثورة حراماً



حل الربيع على العرب، او هكذا يقولون، إخضرت ساحاتهم وتحولت مرتعا للحرية، إنتفض المنتفضون وإنضموا إلى قطار الإنعتاق من العبودية، دولة في إثر أخرى، شعبا في إثر آخر، لم تعد كلمة لا عصية على أي لسان، نطق البكم منهم وعادت للعميان الأبصار، أفل زمن العسكر والطغاة ومن كانوا على دين الإستبداد، وإنبلج فجر جديد، لكن هل هذه هي الصورة الكاملة؟
الطغيان والإستبداد ليس محصورا بحاكم ظالم او نظام جائر، ليس محكوما بسلاح وقنابل وهراوات، كلنا مشاريع إستبدادية وطغاة بالقوة، قد نصبح في أي لحظة طغاة بالفعل إذا ما شعرنا للحظة بأن قناعتنا نتنقد او الحقائق التي نؤمن بها يشكك بها، او أن من هو مختلف عنا قد يأخذ ممن يشبهنا مكتسبا ما حصل عليه في يوم ما، ولعل نظرة البعض لما يحدث في البحرين خير دليل على ذلك.
كثر من أولئك الذين يملؤون الصحف والصفحات الإلكترونية والفايسبوك والتويتر بأفكارهم الثورية التحررية التنويرية، من مدعي الثورة وتقبل الآخر، تجدهم عندما تذكر ثورة اهل البحرين ولو بكلمة يتحولون إلى نقيض لما يدعونه، ينطفئ نور التنوير الذي يشع من لوحة مفاتيحهم، وتتحجر أفكارهم، وتتحول الثورة تماما كما في نظر الطغاة، إلى مشروع خارجي، مجوسي، فارسي، رافضي، شيعي، عميل. يستحيل دم الشعب المظلوم المراق دون حق في الشوارع إلى ماء لا لون له، والحرية، ذاك البيرق البراق من تونس إلى سوريا مرورا باليمن ومصر و ليبيا، يصطدم فجأة بحاجز فولاذي من إلهة وطوائف يمنع دخولها إلى أصغر بلد عربي، حلال على نظامه القتل والإضطهاد والتنكيل، حلال عليه التعذيب والإغتصاب والتدمير، حلال ان يفعل ما يشاء لأنه يحتمي بالأمن القومي الطائفي في وجه وهم الخطر الوجودي للشيعة على المنطقة.
يدفع اهل البحرين ثمن إنتمائهم الفكري والطائفي في منطقة عصية على التنوع، منطقة تخشى الآخر ليس لأنه آخر، بل لأنها لم تعتد على التعايش مع ما هو مختلف عنها، اللهم إلا في حال كان هذا المختلف محتلا، ظالما، متغطرسا، قامعا، ناهبا، وما إلى ذلك من أوصاف تنطبق على من إستباحوا المنطقة من دول إستكبار وإستعمار عاثت فسادا في بلادنا، ولم نسمع كلمة عن الخطر الذي تشكله، ربما لأن خطر أميركا وبريطانيا وفرنسا، وبلاك ووتر، وإسرائيل لا شيء امام خطر المسلمين الشيعة برأيهم.



الشيعة الذين خونوا في العراق لأنهم قبلوا بالغزو الأميركي لبلادهم لتخليصهم من صدام حسين، الطاغية الذي لا يختلف كثيرا عن معمر القذافي. خونوا حينها لأنهم قبلوا بالإحتلال الأميركي، وصفوا بأقذع النعوت، وانا من أولئك الذين قالوا الكثير في الإحتلال الأميركي للعراق ولا زلت أقول، لكني تماما كما الكثيرين من أبناء أمتي العربية أتقبل الناتو داعما للشعب الليبي لإسقاط نظام معمر القذافي، لا بل واجد المبررات لهم لأخذهم هذا الخيار، رغم ان الطغيان والقتل والمعاناة في ليبيا هي عينها التي في العراق، لا يختلف واحدهم عن الأخر في شيء اللهم إلا ان طائفة من إلتحق بركب الأميركي في العراق شيعية ومن إلتحق بركب الناتو في ليبيا سنية.
نعود للربيع، الربيع الذي غزا الدول والشعوب، الربيع الذي ملئ شاشات التلفزة والصحف والإنترنت، الربيع الذي أضحى شعارا لمرحلة، نعود للربيع الذي يدعي العرب من المحيط إلى الخليج انهم من أنصاره واحبابه والمستشهدين فداء لإخضراره، نعود لهذا الربيع، الذي لن يكون ربيعا إلا إذا شمل العقول، فما حاجتنا بربيع يغير الأنطمة ويطلق الشعوب، فيما العقول خلف قضبان التخلف والرجعية والطائفية، ما حاجتنا بشعار الشعب يريد، إذا كانت عقول هذه الشعوب لا تعرف فعلا ماذا تريد.

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

إسرائيـل تقتـل جندييـها .. والمقـاومـة تكمـل التفـاوض

منقول عن صحيفة السفير اللبنانية 


بعد خطاب السيد نصر الله، جرى تواصل هاتفي مع الحاج حسين الخليل قبل عقد لقاء مع الرئيس بري في عين التينة، أبلغَنا فيه الحاج ما يلي:
«الوضع الميداني ممتاز، المنصات الصاروخية كثيرة إلى درجة أنه عندما نطلق منها الصواريخ نتركها في أرضها حتى لا نؤثر على مقاتلينا والناس، ولهذا لا قيمة للحديث عن ضرب منصات، هذا هو تكتيكنا المعتمد، حديد بحديد، السيطرة على الصواريخ ما زالت مثل اليوم الأول. لم نفقد التحكم في أي واحدة منها والذخيرة حسب الظاهر أفضل من الإسرائيلي الذي بدأ يُنقل من المستودعات الأميركية على وجه السرعة.
على مستوى المعركة البرية، المقاتلون على الحدود تماماً، نسمح ببعض التوغل لأسباب تكتيكية تضرّ بالعدو، نحن لغّمنا المداخل الطبيعية ولهذا يعمدون عند أي محاولة تقدم أن يشقوا طرقات جديدة وهم مربكون من نوعية الصواريخ المضادة للدروع.
إن فكرة «تل أبيب مقابل بيروت» جاءت لتؤكد أن بيروت تحميها المقاومة وليس الضمانات الأميركية كما يسوق البعض داخلياً».
وتابع الحاج حسين الخليل: «هناك موضوع آخر لا يعرفه إلا عدد محدود جداً من الاخوة المعنيين مباشرة ولن يعرفه أحد لاحقاً سوانا، لقد أدى القصف الاسرائيلي خلال الايام الماضية الى مقتل الأسيرين الإسرائيليين جراء غارة على أحد الاماكن، لقد كان الاخوة حذرين جداً ومتنبهين لكي لا يحصل هذا، لكن توسيع عمليات القصف واستخدام صواريخ كبيرة وعدم تحييد أي مكان أدى الى هذا الامر، إن الشباب عملوا بكل طاقاتهم تحت الخطر من أجل أن يحافظوا على الجثتين وينقلوهما، إنها المفارقة.. إسرائيل تقتل أسيريها التي أعلنت الحرب لأجلهما، من جهتنا كمقاومة، سنكمل معركة التفاوض وكأن شيئاً لم يحصل».
وقال الحاج حسين: في السياسة، يجدد «السيد» التأكيد أن الأمر عندك وفق تطور المباحثات مع الأطراف المختلفة. في قضية مزارع شبعا لا مشكلة عندنا في تسليمها إلى الأمم المتحدة، وإن كنا من حيث المبدأ سنبقى على طرح تحريرها.
وهنا قال الرئيس بري: أساساً أنا أشترط دوماً الأمر بعودة الأهالي إليها لتكون ضمناً مثل أي مدينة جنوبية، والاستثناء الوحيد أن لا يكون فيها جيش.
يكمل الحاج حسين نقلاً عن «السيد»: أنا معك يا دولة الرئيس بأن الأساس هو الانتباه إلى مهام القوة الدولية، الحذر ضروري مع تكرار السنيورة للأمر وأنه سيدرس المسألة في الحكومة، لن نقبل بالمداهمة أو تحديد التجول أو غيرها.. وأنا معك أيضاً مئة في المئة بأن لا نقبل بقوات إسلامية أو عربية، وربما يأخذ أبعاداً طائفية إذا لعب البعض على الوتر.

هنا يسأل الحاج حسين عن المشروع الفرنسي.
بري: قل لسماحته إن هذا ليس مشروع تسوية، هو يريد أن يضمّنه قضايا سياسية أقرب ما تكون إلى اتفاق سلام مع إسرائيل.
الخليل: هل تعتقد أن سعد الحريري والسـنيورة سيكونان ثابتين معنا؟
بري: نحن لن نخسر شيئاً أكثر، كل ما هو مطروح بالنسبة إلينا توسيع مهام القوات الدولية وهذا لن نقبل أن يُبحث في مجلس الوزراء قبل وقف إطلاق النار حتى لا نُحرج في التصويت.
وعلى الباب، قال الرئيس بري للحاج حسين: إني أحضّر أوراق الدعوى ضد ايهود أولمرت، مركّزاً على حملته لإبادة الشيعة، علينا أن لا نسكت.

السبت، 1 أكتوبر 2011

عودة النذل




بكى ستيف، لم يعد له بين الرفاق مكان، فالرفاق حتى وإن قالوا وتفزلكوا شعرا ونثرا وصراخا بشعارات لا يعرفوا منها سوى كلماتها، إلا انهم في نهاية المطاف ليسوا سوى موظفين برتب متفرقة يتقاضون أجرا من سيد له سيد في صحراء نيفادا الكبرى.
لستيف إبن الشمال الأميركي قصة تحكى في المجالس والمقاهي، هو من كاثوليك نيويورك وهم اكثرية هناك، لكن والدته من البروتستانت، ولأنه كذلك ينعت دوما باللوثري او إبن اللوثرية، نسبة لمؤسس المذهب البروتستانتي مارتن لوثر.
كان دوما يريد ان يثبت ولائه لأبناء ملته، وانه متبرئ من ملة أمه، لذا في مواقفه دوما كان ممتطيا فرس الصراخ، راكبا صواريخ المبالغة، لكنه رغم ذلك، رغم كل ذلك، ظل اللوثري إبن اللوثرية، ولم يستطع ان يجد بين اهل ملته من ينزع النعت الملازم له كيفما دار.
وكما أسلفنا لستيف سيد، ولسيد ستيف سيد  في صحراء نيفادا، صاحب مال وحظوة، يمتلك من البيبسي والكوكا كولا ما يروي الأرض ومعها زحل والمريخ، ومن الكيت كات ما لا عين رأت ولا لسان ذاق، لكنه لسوء حظ سكان صحرائه لم يكن له في تقدير اسماك البحر مزاج، كان يذل الأسماك دوما يرميها خارج الماء يقتلها ببطء قاتل كبطء إستيعابه، لم يكن يرحمها، لا هو يريد ان يأكلها ولا هو يريد لها ان تعيش، مجرد إستمتاع غبي بمشهد مخلوقات تلفظ انفاسها.
ولأن ستيف كان يقول دوما ان يحب السمك وأنه مع حق السمك في الحياة، حتى انه كان دوما يعيب على جيرانه الكنديين اكل الأسماك، قرر ان يتكلم، قرر ان يكون شجاعا، قرر ان يسمي الأمور بأسمائها دون مواربة، بوضوح لا يشبهه ولا يشبه سيده، فقال ما قاله ويا ليته لم يقل.
الأكيد ان كبير الأسياد لم يسمعه، فهو منشغل إما بقتل أسماكه او بتعداد امواله، وفي احسن الحالات قد يقول قولا ليشغل به الرعية، كمثل ان يعطي لقبيلة ما حق استنشاق الهواء لمرة واحدة كل أربع سنوات مثلا. هو حق شكلي لأن بوابة الهواء بيد السيد وهو الذي يفتحها او يغلقها. لكن سيد ستيف سمعه وكذلك أبناء بلدته ممن ينعتونه دوما بإبن اللوثرية فكان ما كان ولا تسأل عن الخبر.
أن يقال عنه مهما قيل فتلك ليست بمشكلة طالما خطوط البيبسي والكوكاكولا تصله إليه إضافة إلى الواح الكيت كات الشهية هكذا يفكر ستيف، لكن حسابات حقله لم تتلائم مع حسابات بيدر سيده، فإنقطع عنه المدد، وأضحى بلا ظهر او سند، لم يعد فقط إبن اللوثرية، إنما الخائن إبن اللوثرية، وهو في الأصل بينه وبين اهل والدته من اللوثريين ما صنعه الحداد.

أعجب ستيف بلقب الشجاع الذي أسبغ عليه حتى من بعض أعدائه، لكن اللقب لا يسمن ولا يغني من جوع، والشجاعة في عصر البيبسي والكوكا كولا والكيت كات، كأغاني أم كلثوم في زمن الواوا..
قرر ستيف ان يبوس الواوا، نزع عن نفسه لقب الشجاع، وكتب فصلا جديدا في حياته عنوانه: "عودة النذل"

الاثنين، 29 أغسطس 2011

رأيي في ما يحدث في سوريا: بوم صادق، خير من ببغاء كاذب


كثيرة هي الأسئلة التي يواجهها احدنا لاسيما معشر الشأن العام، الكل يريد ان يعرف ما نخفيه وما نبطنه، املا إما بكسبنا على جانبه والإعتماد على ما نقوله سرا او علانية سلاحا في وجه الخصوم ممن يتمترسون على الجانب الأخر، واما برمينا على لائحة عار من نار وحجارة أعدت للمختلفين.
ما موقفك مما يحدث في سوريا؟ سؤال يطرح علي دوما من الأصدقاء والزملاء، في الشارع وفي المقهى، وفي كل مكان، حتى الأهل والاقارب يريدون إجابات واضحة في قضية مسجونة خلف ستار حديدي، لا يخرج منها إلا نصف الحقيقة التي يريد كل طرف أبرازها لذم خصمه، اكان الخصم نظاما ام ثورة.
مهمتي كصحافي ان انقل ما أراه، بغض النظر عما اعتقده او أؤمن به، مهمتي نقل الحقيقة والحقيقة فقط دون أي تلميع او تقريع. ربما بعد نقل الحقيقة، لي الحق في التحليل والتعليل والربط واعطاء خلفية عن الأحداث، هذا حق ما بعد الحقيقة، لكن قبلها لا حق لي ان أستشرف الواقع من خلفية ما لا أراه او ما أعتقد ان الجمهور يريد ان يراه، لأني غير معني برأي الجمهور في الحدث، لأني لست بصانع الحدث إنما ناقله حصرا. هنا أذكر ما وقع لي خلال تغطيتي الشأن الليبي، فحينا كنت استقبل من الناس بالإبتسامات والتهليل عندما أمشي في شوارع بنغازي بعد نقلي لأخبار مفرحة لهم عن تقدم الثوار على هذه الجبهة او تلك، وحينا أخر كنت افضل عدم النزول إلى الشارع لكثرة ما سأسمعه من لوم في حال نقلت عبر الأثير اخبارا سيئة عن الثوار كما حدث يوم سقطت أجدابيا وتراجع الثوار إلى بوابتها الشرقية.
اذكر اني يومها تعرضت للشتم في اكثر من مكان فقط لأني قلت ان كتائب القذافي هاجمت المدينة ودخلتها، البعض لا يريد ان يسمع الحقيقة، والبعض الأخر يريد ان نجملها لأنها ستضر بمعنويات الجماهير المنتظرة لأخبار مفرحة، حتى أني أذكر اني امام فندق تبيستي في بنغازي إلتقيت بأحد الأشخاص الذي قال لي انه كتب لي قصيدة وصفني فيها بطائر البوم، إبتسمت حينها وقلت له بكل تهذيب، بوم صادق، خير من ببغاء كاذب.
 


أعود إلى سوريا وما يحدث فيها، نعم هناك حمام دماء، وهناك قتلى وجرحى، هناك احياء تدك وبيوت تهدم، لكن هل هذه هي الصورة كلها؟ هل ما يحدث في سوريا يقتصر على مجازر يرتكبها النظام بشعبه ام ان للقصة بقية.
للقصة بقية، بقية لا يريد كثر ان يعترفوا بها، لكنها تظهر يوما بعد يوم، وستغدو اوضح بعد أيام او أسابيع قليلة، للقصة بقية على الجانبين، جانب النظام الذي يقدم منذ بدء الأزمة الوعود، والوعود والوعود، والناس تعيش كما يقول المثل الشامي، على الوعد يا كمون، وجانب الثوار الذين بينهم من من يحمل منذ بدء الأزمة السلاح، ومنهم من يقتل ومن ينفذ عمليات، ولهم في الثورة مآرب ليست لدى كثر ممن خرجوا هاتفين للحرية والديمقراطية والتغيير، ولدي على ذلك كثير أدلة.
رأيي قد يزعج البعض حينا وقد يفرح البعض الأخر حينا أخر، لكني أعلم اني في ختام مقالتي سأكون عرضة للقدح والذم من الجانبين، الجانب الذي يريد ان يقال ان الجيش السوري ملائكي إلهي، لا يظلم ولا يبطش ولا يرتكب الفظائع بشعبه، والجانب الذي يريد ان يقال عن الثورة انها سلمية حتى النخاع وان من فيها من ثوار ليسوا سوى طلاب حرية إنتفضوا على أربعين عام من الإستبداد البعثي الذي رفع البعض من أصحاب النجوم والنياشين إلى مراتب الألوهية لا أدنى.
برأيي في سوريا شعب يستحق الحياة، حرا أبيا، مقاوما ممانعا، في ظل دولة ديموقراطية تتداول فيها السلطة، كما هو المنطق في اي بلد في العالم، دولة تنظم إنتخابات برلمانية ورئاسية ويتنافس فيها اصحاب الأراء المختلفة، سوريا بصراحة تستحق أحزابا متعددة لا حزبا واحدا متسلطا قاهرا مستأثرا بالسلطة له ولمنتفعيه، سوريا بمن فيها من رجالات ونساء ممن اثروا العالم بفكرهم وإبداعاتهم تستحق ألا تكون عزبة لعائلة يتوارثها الأبناء عن الأباء.
لسوريا والسوريين كل الحق في ذلك، فالحرية كالماء والهواء، لا منة لأحد على الأخر بها، قدر إلهي، "  ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون".
لكن كيف السبيل إلى ذلك، كيف تنتقل سوريا إلى الضفة التي تجعل منها مثالا يحتذى كما قال وزير خارجيتها وليد المعلم في مؤتمر صحافي قبل حين. كيف يمكن للسوريين ان يعيشوا دون هاجس الإعتقال والقهر، كيف يمكن لفلان من السنة او الدروز او المسيحيين او العلويين في سوريا، ان يحلم بتولي الرئاسة او ان يكون وزيرا او نائبا دون ان يستدعى إلى فرع الأحلام في المخابرات السورية.
قد يقول قائل ان الإستمرار بهذا الشكل هو الحل، والضغط سيزداد على نظام بشار الأسد وشيئا فشيء سينهار، لكن ماذا عن اولئك الذين يمتطون الثورة للوصول إلى غاياتهم، المسلحين الذي لا يمكن لأحد ان يواجهني بنفي وجودهم لأني رأيتهم بأم العين يوم كنت في وادي خالد اغطي الأحداث، وهم في كل مكان في سوريا، شاء من شاء وأبى من أبى ولست في وارد مجاملة احد هنا.
نظام الرئيس بشار الأسد لن يستسلم، وسيستمر على هذا المنوال، وإمكانيات التدخل الدولي لمن يحلم به تبدو بعض الشيء بعيده بوجود معطيات مرتبطة بموقع سوريا على الحدود مع إسرائيل وما يعنيه ذلك من وجود هدف مشخص يمكن الرد عليه من قبل السوريين او حلفائهم في حال تعرضهم لهجوم، وإسرائيل كما ظهر من التوتر الأخير في غزة غير مستعدة للدخول في حرب جديدة بسبب فشل نظام القبة الفولاذية وثانيا لعدم وجود ما يمكن ان يجعلها تنهي حربا بغير النتيجة التي ألت إليها حرب 2006 مع حزب الله، مع العلم ان أي حرب مقبلة في هذا الإطار ستعطي مبررا لحرب إقليمية واسعة قد تجهض الحراك الشعبي السوري وتجهض معه أي امل بإصلاح ممكن.
وجهة نظر أخرى يسوقها فريق ثان تقول بأنه لا بد من تسليح الثورة السورية، وهنا عمليا الحديث عن توسيع نطاق التسلح لدى الثوار، بحيث يصبح الجميع حاملا للسلاح تماما كما كان الحال في ليبيا، وهذا بالمناسبة ما قد يريح النظام اكثر واكثر ويجعله رسميا في مواجهة مع تمرد مسلح واسع النطاق، وهذا ما من شأنه ان يحول الثورة في سوريا إلى حرب أهلية طائفية لن تبقي ولن تذر.
النظام بدوره يدافع عن وجهة نظره رافعا الحل الأمني شعارا لتحركه رافضا كل النصائح التي تسدى له من الأصدقاء قبل الخصوم، إنه الغرور القاتل الذي لا يفضي إلا لمزيد من الخراب، والخراب في سوريا يعني خراب المنطقة بأسرها، لكن النظام لا يريد ان يفهم ان الدم لا ينتج عنه سوى الدم وان الإصلاح لا يكون على جثث المواطنيين، اللهم إلا إذا كان الإصلاح سيكون بتغيير الشعب لا تغيير النظام.
يقول اهل النظام ان الشارع لا يعطي فرصة للإصلاح وان الإصلاح يحتاج لاستقرار كي ينجح، وكأن على من هم في الشارع على اختلاف خلفياتهم واهدافهم وارتباطاتهم وولاءاتهم ان ينتظروا النظام ليصلح، قطعا لا !!
فهم اساسا يريدون إسقاطه ويتحينون كل فرصة لإضعافه، وإن كان يريد ان يخرج بأقل خسائر من هذه الازمة، فعليه ان يسعى لذلك بأخذ أقصر الطرق إلى الإصلاح، بالإعلان عن خطوات عملية، بأن يشعر الناس بان هناك تغييرا حقيقيا في سلوك النظام تجاه شعبه، وبأن النظام هذا لم يعد كما كان، وان مرحلة إنتقالية على الأبواب، لماذا لا تشكل حكومة وحدة وطنية ترأسها شخصية تحمل هموم السوريين ممن في الشارع، ممن ذاقوا الويل في السجون، وممن يؤمنون بدور سوريا المحوري في المنطقة، من اولئك الذين لا إرتباطات مريبة لديهم، شخصية متزنة واعية تساعد في إخراج سوريا من النفق المظلم إلى الطريق الصحيح، مع فريق عمل من كافة الوان الطيف، يمكن الإعتماد عليهم في نسج دستور جديد للبلاد بعيدا عن نظام الحزب الواحد والصوت الواحد والعائلة الواحدة.
الحل اليوم بيد الرئيس بشار الاسد وليس بيد أي احد اخر، فكما هو دعم المقاومة التي وجدت لرفع الذل والقهر عن إخوانه في لبنان وفلسطين، عليه ان يعمد لرفع الظلم والقتل عن رقبة أبناء شعبه، لا لإنقاذ نظامه، إنما لإنقاذ ما هو اهم من أي نظام او حزب او شخص، المطلوب هو إنقاذ سوريا.
لن يسكت الشارع في سوريا بعد اليوم، والنظام لن يستسلم، وما بينهما اكثرية صامتة ترقب بخوف ووجل، ترقب بكثير من الألم، ترقب وهي تعلم انها دون شك حطب أي معركة قادمة، وتصلي بقرآنها وانجيلها، وتدعو في مساجدها وكنائسها بأن يحمي الله الشام من فتنة معروفة البداية مجهولة النهاية.

الأحد، 14 أغسطس 2011

مستشفى بنادر في مقديشو حيث الموت بلا بكاء


وماتت فاطمة امام اعين امها، امام عدسة الكاميرا، كفنها والدها، ولكن العجيب ان دمع الحزن لم يعد له في الصومال مكان...جفت المآقي لأن الحزن لم يعدحدثا، أضحى جزءا من يوميات الإنسان...

الأحد، 12 يونيو 2011

فتنة الشام

فتنة الشام

سقطت سوريا، سقطت من الداخل قبل الخارج، سقطت لأن النظام لسنين خلت ظل متحصنا خلف حدود يظن انه سيباغت عبرها، ليكتشف في نصف معركته انه يقاتل مرآة تمردت....تمردت على صمتها، تمردت على جمودها على  حقيقتها، وإختارت ان تصرخ في وجه نظام يتمارى ليلا نهار، نظام يسأل في كل لحظة مرآته هل من مقاوم وممانع غيري، هل من حاكم عادل غيري، هل من كريم جواد غيري، سئمت المرآة من كثير سؤال، سئمت المرآة من الكذب على نفسها قبل النظام، تكسر الزجاج، تحطم راسما كلمة لا....

لكن المرآة بنفسها بذاتها، تلك الوادعة الصامتة، تلك الساكنة الهادئة، صارت تنظر في مرآة أخرى وتسأل عن نفسها، تسأل عن ثورتها على نظامها، على المتماري ليل نهار، لم تعلم ان المرآة إن إنكسرت اضحت جارحة قاتلة، أضحت بنصف شهادة، فالصورة على جسدها المحطم على رسم كلمة لا لا يعكس سوى لا، لا يظهر سوى ما يحدث على الجانب الآخر، الأخر المجرم القاتل السفاح، الآخر الكاذب المخادع المنافق، الأخر الذي ليس كشره شيء، هكذا تريد بقايا المرآة ان تقول عمن كان يوما ليس كمثله شيء، ليس كعدله شيء، ليس كخيره شيء.

لا تعكس المرآة ما تفعله هي بزجاجها الجارح، بالدماء التي تسيل من زوايا حادة تمخضت عن الحطام، لا تعكس المرآة حقيقة ان البلاد تقتل بعضها البعض، ان الجيش يقتل أبناء شعبه، وان أبناء الشعب يقتلون الجيش، وان الشعب يقتل الشعب، والجيش يقتل الجيش، وان سوريا تنتحر، تنتحر دون ان تشعر بأنها تنقاد للهاوية، تنتحر لأن الكره الدفين والحقد الدفين خرجوا على ظهر فتنة فيها حق وباطل على الجانبين،  حق يستقوى به للباطل، وباطل يواجه به الحق.

سقطت سوريا، لم تسقط بيد أميركية، لم تسقط بسلاح إسرائيلي، لم تسقط بمؤامرة عربية، سقطت حتى وإن بقي النظام لقادم سنين، سقطت لان النظام لم يعد هو النظام، والشعب لم يعد هو الشعب، وسوريا لم تعد سوريا.

سقطت سوريا، لان الأذن لا تسمع، لأن العين لم تر ولأن اللسان استسلم للصمت، سقطت سوريا لأن الحواس نسيت انها خلقت لتشعر لتحس، أوليست حواس، أفلم تخلق الأذن لتسمع للشكوى للأنين لأصوات من لا صوت لهم لمن يظلموا ويعذبوا ويضربوا ويسبوا، والعين التي أنعم بها الله علينا، أليست للتفريق بين الحق والباطل، بين الكذب والواقع، بين الثورة والتخريب، ألم يرى الثوار الجندي نضال وهو يذبح ودماؤه تسيل من منحر، أم عميت اعين النظام عن جسد حمزة الممزق المعذب وطفولته المسلوبة بتهمة التخريب.

ليس في سوريا حق وباطل، ليس في سوريا ثورة ونظام، في سوريا حرب أهلية، حقد وكره ويأس، وبضعة قليلة هنا وأخرى هناك من على الجانبين يلتقون على هدف فرض البلاد على المنطقة والعالم نموذجا جديدا للخراب على نسق عرقنة العراق ولبننة لبنان، فيصبح المصطلح الجديد السورنة، ولعلها الأخطر بين الأولى والثانية، إذ انها في موقعها تتوسط تركيا بأزمتها الكردية، والعراق بكل أزماته، والأردن بوابة الخليج الجديدة، ولبنان النائم على جمر، وفلسطين وعليها تجثم إسرائيل غدة الإقليم السرطانية.

إذا هي فتنة الشام التي دخلت كل دار، لا ترتق من جانب حتى تجيش من جانب آخر، فحذاري من فتنة تشعل فتيلا جاهزا للإنفجار من غزة إلى قندهار.

الخميس، 24 مارس 2011

With Khalifa Haftar

Khalifa Haftar is a name we should all remember, especially those interested in Libyan affairs. The guy is the head of the revolution's army and is working hard to reform the brigades under him, changing their view of loyalty from the leader to the nation.
A charismatic man in his mid fifties, he welcomed us and another journalist from Sunday time is his interim headquarters in Benghazi, ensuring us that everything will end as soon as the army gets ready for the new role.
"The army is about to receive arms from Arab and western countries, and this might change the balance of power with Gaddafi's forces", Haftar said, stressing that Ajdabiya will soon be under the National interim council's power, and that the revolution gave time for G's brigades to surrender.

الغارات الجوية تجبر قوات القذافي على التراجع من بنغازي

الجمعة، 25 فبراير 2011

أوساط إسرائيلية"خفية" تعيد تنشيط الذاكرة حول الأصل "اليهودي" للقذافي


القناة الإسرائيلية الثانية تعيد بث مقابلة مع خالة معمر القذافي راشيل وابنتها جويتا اللتين أكدتا أن والده أيضا يهودي ، ووسائل الإعلام المحلية تعيد نبش قصة زواج سيف الإسلامي القذافي من الممثلة الإسرائيلية فاينرمان


Image

من اليسار : الخالة راشيل وابنة الخالة جويتا والكنة المفترضة أورلي

بدأت القصة مع تقرير مقتضب نشرته صحيفة معاريف العبرية في مطلع العام 2006 أشارت فيه إلى علاقة سيف الإسلام القذافي بالممثلة الإسرائيلية أورلي فاينرمان . وقالت الصحيفة في تقريرها ( الموجود على الرابط هنــا) إن الممثلة ، التي تكبر القذافي الابن بثلاث سنوات ، تسافر سرا من إسرائيل إلى إيطاليا لمقابلة عشيقها بعيدا عن أنظار الصحافة . وبحسب ما نقلته الصحيفة عن أقرباء الممثلة الفاتنة ، فإن هذه الأخيرة تقوم بتبدبل عدد من السيارات قبل وصولها إلى مكان الموعد بهدف تضليل أي متابعة استخبارية أو إعلامية مفترضة. و أشارت إلى أن الشابين كليهما  "يشتركان في حب المغامرة " . وتنقل الصحيفة عن قريب الممثلة " خشية عائلتها من أن تعتنق الإسلام من أجل زواجها منه" . ووصفت الصحيفة العبرية اليمينية الأكثر مبيعا في إسرائيل هذه العلاقة بأنها " قناة جديدة للسلام مع الشعب الليبي"!؟ورغم أن الخبر جرى تناقله على نطاق واسع في وسائل الإعلام ، فإن الإعلام الليبي الرسمي تجاهل الأمر ورفض التعليق عليه حين حاول عدد من وسائل الإعلام الغربية الاتصال بالنظام الليبي للحصول على تعليق رسمي ، خصوصا وأن الصحيفة العبرية أشارت في تقريرها إلى أن العلاقة ليست مجرد " علاقة غرامية" عابرة ، وإنما مشروع زواج . وهو أمر يمكن تفسيره في ضوء ما حصل قبل ذلك بأقل من عام .

 بدأ الإسرائيليون الرسميون وشبه الرسمييين نبش " تاريخ سلالة القذافي" والبحث عن " أصولها اليهودية". لكن النبش ظل أسير الحكايات غير القابلة للتصديق إلى أن بثت القناة الإسرائيلية الثانية برنامجا خاصا مطلع تموز / يوليو الماضي كان بمثابة "قنبلة" في المجتمع الإسرائيلي ( شريط الفيديو منشور أعلاه). فقد استقبلت القناة السيدة راشيل براون وابنتها جويتا ، وهن عربيتان يهوديتان من أصل ليبي تعيشان في إسرائيل. وخلال اللقاء قالت السيدة العجوز راشيل ، جوابا على سؤال يتعلق بقول الرئيس الإيراني أحمدي نجاد " إن القذافي يهودي الأصل" : " إن والدي وجدي ( الليبيين) أخبرانا بأن هناك علاقة ( قرابة) وثيقة بين عائلتنا وعائلة معمرالقذافي ، فوالدته شقيقة جدتي ". وهنا يسألها المذيع عما إذا كانت والدته دخلت الإسلام بعد زواجها من والده محمد بو منيار ، لتجيب " لا ، لم تدخل الإسلام . فقد ظلت على دينها بعد أن هربت من زوجها الأول مع شيخ مسلم" . وهنا تتدخل ابنتها جويتا لتوضح الأمر بالقول " كان لدى أخت جدتي ( أم معمر ) ولد من زواجها الأول من يهودي ، وهو معمر القذافي نفسه . وبسبب سوء المعاملة التي تلقتها من زوجها ، هربت مع شيخ مسلم هو محمد بومنيار القذافي ، واصطحبت ابنها ( معمر) معها (...) يعني أن معمر هو ربيب محمد بو منيار القذافي وليس ابنه (...) ولهذا فإن معمر القذافي ليس يهودي الأصل فقط ، بل يهودي وفقا للتعاليم اليهودية أيضا"!؟

خالة معمر القذافي اليهودية تحدت عن ابن اختها

 http://www.youtube.com/watch?v=I4Ql0IzbWmQ&feature=player_embedded


   http://www.syriatruth.info/content/view/1511/36/

 





مصريون نجحوا بالتصوير خلف الراجل اللي ورا عمر سليمان



'الراجل اللي ورا عمر سليمان'
شاب مصري سعيدا بالتصوير خلفه

قام مجموعة من الشباب المصري بإلتقاط صورة مؤخرا مع أشهر رجل في مصر في الوقت الحالي، وهو «الراجل اللي ورا عمر سليمان»، بعد ظهوره في خلفية الخطاب التلفزيوني لإعلان تخلي الرئيس المصري حسني مبارك عن السلطة، الذي ألقاه عمر سليمان، مما دعا كثيرين لإنشاء مجموعات كثيرة له على موقع «فيس بوك» لمحاولة الكشف عن هويته، مما ساعد في شهرته.

وبحسب ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط، ففي أحد الأماكن الترفيهية بضاحية مصر الجديدة بالقاهرة، التقى مجموعة من الشباب والفتيات مع المقدم أركان حرب حسين شريف، الشهير بـ«الراجل اللي ورا عمر سليمان»، الذي تصادف وجوده في ذات المكان، فما كان منهم إلا أن أسرعوا بمصافحة الرجل الذي قابلهم بود وابتسامة وترحاب شديد، وسمح لهم أن يلتقطوا صورة تذكارية معه، أو بالأدق خلفه، ليكون لسان حالهم «إحنا اللي اتصورنا ورا الراجل اللي ورا عمر سليمان».

أحد الشباب الذين وقفوا خلف سليمان علق على تلك الصورة بعد قيامه بوضعها على «فيس بوك» بأن الرجل كان ودودا ومبتسما بعكس ملامحه الصارمة والحادة التي ظهرت في خطاب التنحي، وأن ما لمسوه منه يفند الروايات التي تداولت في الأيام الماضية، بأن الرجل حالته النفسية سيئة إثر التساؤلات الكثيرة التي شغلت بال المصريين عن هويته، والتي بسببها انتشرت مجموعات تعتذر له عن أي إساءة أو سخرية قيلت في حقه.

وبينت الصحيفة ان الطريف أنه فور نشر الصورة الجديدة جاءت الكثير من التعليقات التي تمدح أصحابها، وأن هؤلاء الشباب والفتيات محظوظون، وأعرب آخرون عن أمنياتهم بأن يحالفهم الحظ ويصادفوا الرجل لالتقاط صورة مماثلة معه، بل وصل الأمر ببعضهم إلى الإعلان أنهم سوف يذهبون إلى ذات المكان للبحث عن الرجل مرة أخرى وانتظاره للتصوير معه، لأنه أصبح رجلا سيذكره تاريخ مصر الحديث بوقوفه وراء عمر سليمان.



تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال عمر سليمان

قالت مصادر مطلعة إن موكب عمر سليمان، الذى كان يمر فى شارع الخليفة المأمون فى اتجاه روكسى، كان يضم 3 سيارات، وإن السيارة الأولى تعرضت لإطلاق نار كثيف من مجموعة كانت تستقل سيارة إسعاف، وإن الحادث أسفر عن مصرع اثنين أحدهما حارس سليمان الشخصى، الذى قتل فى الحال، بينما تعرض السائق لإصابة بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى.

وأكدت المصادر أن طاقم الحراسة لنائب رئيس الجمهورية قام بعملية خداع أثناء سير الموكب، وذلك بتخصيص سيارة سليمان لأفراد الحراسة بينما استقل نائب الرئيس سيارة أخرى.

وقالت المصادر إن جميع المعتدين على موكب سليمان قُتلوا فى الحال، وفى موقع الحادث، ووفقاً لتحقيقات أولية تمت مع أحد تشكيلات الحرس الجمهورى التى تعاملت مع المعتدين فإنهم أطلقوا النار عليهم مباشرة بعد سماع أصوات إطلاق النار، وأنهم ظنوا أن بلطجية سرقوا سيارة إسعاف وقاموا بترويع المواطنين فى هذه المنطقة الحساسة. وأضافت المصادر أن طريقة قتل طاقم سيارة الإسعاف تمت فى الحال.

<p>الوزير عمر سليمان مدير جهاز المخابرات العامة المصرية</p>

وربطت المصادر بين محاولة اغتيال سليمان وتكثيف الحراسة حوله خلال الأيام التالية، وقالت إنه تم تكليف عدد من ضباط القوات المسلحة بتأمين سليمان، وبينهم المقدم حسين شريف الذى كان يقف دائماً وراءه.

وعلمت «المصرى اليوم» أن اللواء عمر سليمان يعيش فى منزله الآن، وأنه لا يؤدى أى مهام رسمية خلال المرحلة الانتقالية، وأن صلته انقطعت بجهاز المخابرات العامة رغم أنه هو الذى اختار اللواء مراد موافى لخلافته فى رئاسة الجهاز عقب توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، وقالت المصادر: «سليمان يؤمن بالعمل المؤسسى، ولذلك فهو لا يتدخل حالياً فى عمل المخابرات».

اقوى لحظة في خطاب القذافي

الأربعاء، 23 فبراير 2011

خريطة تظهر المناطق المحررة من ليبيا والمناطق التي لازالت تحت حكم القذافي


un88.jpg

عذراً ليبيا.. فشعبنا شيطان أخرس ـ عن عرب توك

2011/02/22

كان على الثوار في تونس ومصر والبحرين واليمن وليبيا أن يستأذنوا بقية الشعوب العربية، وبخاصة الشعب اللبناني، قبل أن يشعلوا الشرارات الأولى لثوراتهم. فعلى ما يبدو أن اللبنانيين وبعض العرب أدمنوا لعب دور المتفرج أو شاهد الزور على ما يطال أشقاءهم من مجازر وإبادة جماعية على الأخص في ليبيا.

تظاهرة دعماً لثورة ليبيا في لبنان
تظاهرة دعما لثورة ليبيا والشعوب الثائرة ببيروت (الصورة: عرب توك)

فالأخبار الواردة عن أرض محروقة في بنغازي والبيضاء وطرابلس بمصاحبة مشاهد شحيحة تظهر هول ما يجري لم يحرك ساكناً لدى القوى والأحزاب اللبنانية المشغولة، هذه الأيام، بطبخة تشكيل الحكومة العتيدة.
فتحصيل مقعد وزاري هنا أو مكسب هناك والإنخراط في المحاصصة المذهبية والطائفية والعبث بمصير الناس يأتي في المرتبة الأولى لأجندة هذه القوى والأحزاب ومناصريهم الطامعين في إمتيازات جديدة أو الموعودين بمغانم إضافية.
على كل، فإن الإحرار الثائرين على الأنظمة القمعية الفاسدة لا يعولون على دعم أو سند ممن ارتضى أن يكون شيطاناً أخرساً يسكت عن الحق ولا يرفع الصوت عالياً في وجه سلطان جائر.

الشعب يريد إعدام العقيد.. مطلب الشباب (بعدسة عرب توك)

فمن يواجه باللحم الحي الطائرات الحربية والدبابات والمرتزقة الهمجية وحاكماً سفاحاً، قد باع الدنيا بمن فيها في سبيل تحرير الوطن والشعب من نير المستبدين والمفسدين، وكله إيمان بأن النصر قريب لا محال، فإرادة الشعب لا تغلبها عنجهية طاغية مهما تمادى في وحشيته وعدوانه.
وبدورها، الأحزاب والقوى اللبنانية على إختلاف إنتماءاتها المذهبية والطائفية والفكرية بحاجة ماسة إلى ثورات وإنتفاضات إصلاحية داخل صفوفها وقياداتها، ليس كالحركات التصحيحية التي عهدناها من قبل، وإنما إنقلابات شبابية حقيقية تتماهى سياساتها مع متطلبات الجماهير والمرحلة على مختلف المستويات.

تظاهرة دعماً لثورة ليبيا في لبنان
أثناء التجمع قبيل الإنطلاق باتجاه مكتب جامعة الدول العربية (الصورة: عرب توك)

وإزاء هذا الواقع المقيت في العمل الحزبي والتنظيمي في لبنان، لا تزال المجموعات الشبابية المستقلة هي صاحبة المبادرة في الميدان. فبعد تظاهرها أمام سفارات تونس ومصر والبحرين، تداعت مجدداً وبصورة طارئة لتنظيم تظاهرة أمام مكتب جامعة الدول العربية ببيروت لاعتبارين. أولها، أن نظام معمر القذافي أغلق سفارة ليبيا في لبنان منذ عقود على خلفية قضية الإمام السيد موسى الصدر. وثانيها، أن هناك حراك آخر قائم في اليمن والجزائر وبات من الصعب التواجد في وقفات دعم وإحتجاج أمام هذا العدد من السفارات.
وعلى الرغم من هذه الخطوات الإيجابية والبناءة في تأييد الثورات العربية من قبل الشباب إلا أن هناك ما يبعث القلق، ولا سيّما تسرّب الإختلافات بين هذه المجموعات، وهو ما نسعى لتجنبه. وبالتالي، هذا لم يمنع من وقوع بعض التجاذبات أفضت في النهاية إلى الدعوة لتظاهرتين بدل من تظاهرة واحدة يشارك فيها الجميع، بسبب بعض التباينات السخيفة.

تظاهرة دعماً لثورة ليبيا في لبنان
الوجوه الشبابية حاضرة دائماً (الصورة: عرب توك)

من هنا ندائي ورجائي إلى الجميع، علينا بتنحية كل الخلافات مهما كانت على جنب، وإظهار المثال النموذجي للشباب الواعي المثقف المتمرد على العفن السياسي والحزبي. معركتنا الآن هي إلى جانب الشعوب العربية الثائرة، وهمّنا هو صمودها وإنتصارها، علّنا نتعلم منها ونتطهر من الرواسب الطائفية والعقائدية ونثور على الديكتاتور المتعدد الرؤوس والأوجه الذي يمص دماءنا منذ سنوات. فهل نحن على قدر المسؤولية؟  

الأحد، 20 فبراير 2011

ثورة الجيل

إحدى وثلاثون مرت من سنين عمري إعتدت فيها على صور وأسماء مضى عليها الزمن لكنها لم تتغير، إنتهت صلاحيتها الشعبية لكن الشعب لم يتسمم، إنقضت ساعتها لكنها لم تمض، تمردت على الأجل وكأنها عصية على الموت، حتى كانت الثورة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من المحيط إلى الخليج، لطالما سمعنا العبارة، لكننا لم نفهم، تماما كمن ولوا امرنا، لم نفهم معنى المحيط إلى الخليج، لم نأبه لكلمة ظلت  شرحت العبارة لوحدها، رأينا كيف تصرخ القاهرة فترجع الصدى عمان، وتنهض طرابلس مع صيحة صنعاء، وتخرج المنامة إذا ما ونادت الجزائر، للمرة الأولى شعرنا حقا بأننا امة، شعرنا لأن الثورة أيقظت فينا الإحساس بعدما هرمنا دون مشاعر.
سقط الأصنام، أسقطها شبان لطالما نظرت أمتهم إليهم على أنهم فاشلون، ملتحقون بركب "سخافة" إسمها الإنترنت، يضيعون وقتهم دون هدف، دون امل، دون رمز وشعار، حتى نحن جيل الإنترنت، اصحاب النوافذ الإلكترونية، والمقاهي الإفتراضية، المواكبين للعصر، عقمنا عن التفكير، عجزنا عن التخيل، ظلت صورة الثورة صورة نبحث عنها من أرشيف الأمم، دون ان نفكر لبرهة بأن بإمكاننا تقديم صورة جديدة مختلفة، عجزت وعجز غيري، اقولها بصراحة، لكن شبانا غيرنا من نفس جيلنا حققوا ما لم نفكر به حتى، للنجذب إلى ثورتهم ونتبعها عبر التويتر والفايسبوك نغذي صفحاتنا بأخبارها ومتتبعينا بأخر تطوراتها، لتلتحق وسائل الإعلام من اكبرها واكثرها إنتشارا إلى اصغرها واقلها إمكانية بالركب المبارك لثوار الأونلاين، ففتحت قناة الجزيرة مثلا هواءها لبث مباشر عبر الهاتف من خلال موقع إلكتروني يقدم الخدمة بجودة ضعيفة، بعدما أقفل مكتبها ومنعت من التصوير ومن إستعمال ألات البث المحترفة.
كلنا كنا في القاهرة حتى ونحن في بيروت وعمان والدوحة ولندن وواشنطن، كلنا إلتحقنا بالركب، واوجدنا لأنفسنا ميادين تحرير إفتراضية على اكثر من موقع وخدمة، إجتمعنا حين إجتمعوا وتبادلنا الأخبار والنصائح، بات احدنا على بعد مئات الكيلومترات يعرف الأخر ويلتقيه عبرالإنترت اكثر مما نلتقي بأهل بيتنا، معظمنا كان يعرف وائل غنيم على تويتر، وإفتقدناه عندما غاب ومررنا رسائل لبعضنا البعض للإطمئنان عليه وعلى غيره، رغم انه بالنسبة لمعظمنا مجرد إسم يظهر امامه على الشاشة مع بضعة كلمات هي كنه العلاقة التي تربطنا به وبغيره وتربطه بنا وبغيرنا، وكما في مصر كذلك في البحرين وليبيا واليمن والجزائر، شخصيات إفتراضية لا نعرف حتى إن كانت حقيقية نرتبط معها وتصبح جزءا من حياتنا اليومية، هم واقع على أرضهم، وهم إفتراض على حاسوبنا، لكن الإفتراض هذا صنع ثورة الواقع بأدواته التي ظلت حتى قبل أسابيع مثارا للتندر لدى جيل ابائنا واجدادنا، جيل زين العابدين بن علي التونسي وحسني مبارك المصري وعلي عبد الله صالح اليمني ومعمر القذافي الليبي  وحمد بن عيسى البحريني و عبد العزيز بوتفليقة الجزائري وغيرهم ممن  اكل الدهر عليهم وشرب واضحوا عليه عبئا، هم لم يأبهوا لنا، للشباب، لجيل التويتر والفايسبوك، إهتموا حصرا ببناء ترسانات امنية خوفا من مؤمرات وإنقلابات، وبناء أحزاب معارضة هشة وتعويم شخصيات غير ذي صلة بالشعوب، ليقطعوا الطريق على اي تغيير ديمقراطي، فجائتهم الصاعقة من حيث لا يحتسبون، ووجدوا انفسهم محاصرين بمن لم يظنوا يوما انهم يستحقون الإهتمام.
ثورة، نعم هي ثورة بكل المعايير، ثورة أسقطت أنظمة ، لكنها بالدرجة الأولى غيرت أنماط التفكير، أنهت صراعا طويلا بين جيلين، لم نعد أطفالا واصبح على الجميع من أبناء الجيل الذي سبقنا ان يفهم انه ضيف علينا، وان ادوات هذا العصر هي ادواتنا وان التغيير في هذا العصر لم ولن يأتي إلا بأساليبنا، لقد أن رسميا ان ينحى جيل النوستالجيا المرتبط بأمجاد مضى عليها الزمن ليترك الساحة لجيل آخر ظهرت أولى إنجازاته  بتحرير جنوبي لبنان عام 2000 ولن تنتهي بثورات التغيير 2011،  

Al-Mayadeeen Feeds