السبت، 23 ديسمبر 2017

طهران - الرياض: الطريق إلى الزلزال (١)

ليس التوتر الحديث بين إيران والسعودية وليد اللحظة، هو نتيجة عقود من التنافس على التأثير في المنطقة وعلى أحقية صياغة هويتها. في هذا الملف نقرأ في تاريخ العلاقة منذ زمن الملكية في إيران، نستعرض خارج السياق التاريخي بعض المحطات التي تؤكد أن الطريق إلى الزلزال بدأ منذ زمن.
في أواخر الستينات من القرن الماضي، أرسل شاه إيران السابق محمّد رضا بهلوي سلسلة رسائل إلى الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز يحثّه فيها على تبنّي سياسة ثقافية ودينية جديدة. يروي بندر بن سلطان هذه القصّة للدلالة على حِكمة الملك والنظام في المملكة، يقول كتبَ الشاه "أرجوك يا أخي، أفرض الحداثة. إفتح بلادك. إجعل المدارس مُختلطة. دع النساء يرتدين التنانير القصيرة. إسمح بالمراقص الليلية. كن حداثياً. وإلا لا يمكنني ضمان بقائك في عرشك".
يكمل الأمير بندر الرواية، لكن من الجانب السعودي هذه المرة، يقول، ردّ عليه الملك فيصل "جلالتك، إني أقدِّر نصيحتك. لكن دعني أذكِّرك، أنت لست شاه فرنسا. لست في قصر الإليزيه. أنت في إيران. شعبك 90% منه مسلم. أرجوك لا تنسى هذا". يختم بندر، لقد أثبت التاريخ صحّة نظرتنا.
بالفعل سقط الشاه بعد هذه الرسالة بعقدٍ من الزمن، كان قد مرّ على إطلاقه ما يُعرف بثورته البيضاء ما يُقارب السبعة عشر عاماً. أطلق بهلوي ثورة تحت عنوان "نحو الحضارة العُظمى" هدفها من وجهة نظره تحديث النظام وأخذ إيران من موقعها الإقليمي لتصبح قوة عُظمى عالمية. "أمنيتي الكبرى هي إيصال الأمّة الإيرانية إلى عصر الحضارة العُظمى"[i] ، قال بهلوي وبدأ برفع سقف الحريات الاجتماعية والشخصية، لكن مع تشديد القبضة الأمنية في المجالات السياسية وحريات التعبير وحصْر كل القرارات بشخصه.
خلال تلك السنوات ارتقى مركز إيران على لائحة الدول الأكثر تسلّحاً في العالم، كان الشاه بامتياز المُشتري الأول للسلاح من أميركا، ومولعاً بأحدث التقنيات، إلى درجة شكى فيها رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية، ريتشارد هيلمز، إلى مستشار الأمن القومي، هنري كيسنجر، من أن القيود التي يريد بعض مساعدي الرئيس ريتشارد نيكسون وضعها على تصدير السلاح إلى إيران قد تهدّد استثمارات الوكالة في ذلك البلد، بل وأكثر، ذكّره بأن مستقبل التنصّت الإلكتروني على الحدود الجنوبية للاتحاد السوفياني يعتمد بالدرجة الأولى على دعم الشاه.
كانت حينها طهران دعامة رئيسية في الاستراتيجية التي تبنّاها نيكسون في نوفمبر 1970 والتي عُرِفت لاحقاً بعقيدة "ركنان صنوان" والتي كانت المملكة العربية السعودية دعامتها الثانية المُسانِدة لإيران.
في 8 نيسان/أبريل من العام 1971 في البيت الأبيض[i]، جلس الرئيس نيكسون وسفيره دوغلاس ماك أرثر ونائب مستشار الأمن القومي ألكسندر هيغ لمناقشة مستوى التعويل على طهران في تلك المرحلة، لا سيما في ظلّ الاستعدادات البريطانية للانسحاب من الخليج. يقول ماك أرثر "بين اليابان والناتو وأوروبا، هو المكان الوحيد القوي لدينا، الواضح، الجريء، وأهم من كل هذا، هم ينظرون إلينا كأقرب أصدقائهم"، كان ماك أرثر يحاول إقناع نيكسون بزيارة طهران، السفير قال للرئيس إنه يعتقد أن إيران بإمكانها ملء الفراغ الذي ستتركه بريطانيا بانسحابها، "هل يستطيعون ذلك؟" تساءل نيكسون، وبعد نقاش قصير أضاف "إذا كان بإمكانهم أن يفعلوها سيكون رائعاً، فهم أصدقاؤنا، صحيح؟"، استمر الحديث وماك أرثر يشرح للرئيس كيف أن إيران بإمكانها أن تمنع التأثير السوفياتي عن الشرق الأوسط وفي ذات الوقت أن تحمي حلفاء أميركا في المنطقة، يقول "إذا تعرّضت السعودية، المهمة جداً، والهشّة في آن، لخطر، الشاه مستعد، هو كان قد عرض عليهم المساعدة، وعندما ضرب الأعداء في الجنوب الملك فيصل في أواخر 1969، لجأ فيصل إلى الشاه".
طهران [i] ، الثاني عشر من نوفمبر 1969، وزير البلاط الملكي الإيراني أسد الله علم وبعد الاجتماع الصباحي المُعتاد يتلقّى زيارة من السفير السعودي إلى طهران ومعه رسالة من الملك فيصل إلى الشاه محمّد رضا بهلوي.
يكتب علم في مذكراته "يبدو أن اليمن تلقّت مساعدات من روسيا والصين حيث أنها الآن قادرة على هجوم على السعودية. القاعدة الجوية جيزان مُهددّة وتحتاج لدفاع. أنا بسرعة اتصلت بسموّه واقترحت عليه إن لم يكن على استعداد أن يقدّم مساعدة فأنا بسهولة يمكن أن أستبقي السفير وإن كان على استعداد فأنا أنصح أن يؤذن له بالاجتماع مع سموّه فوراً، سموّه طلب مني رؤيته على الفور وذلك أسعد السفير جداً".
تماماً كما ذكر السفير ماك أرثر، هب ّالشاه وقتها لمساعدة الملك فيصل بما تيسّر، لكن هذا لا يعني أن العلاقة بين البلدين كانت تعيش شهور عسل ممتدة، أو أنها كانت علاقات مثالية لا تشوبها الشوائب، على العكس تماماً.
في تقرير سرّي لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مؤرّخ في 4 حزيران/ يونيو 1974 وسُمِح بنشره مؤخّراً ضمن ملفات إيران، يقول كاتب التقرير "الافتراقات بين القومية الإيرانية والعربية عميقة ولا يمكن تخطّيها بسرعة. أكثر من مؤتمر دبلوماسي انتهى بشكل مُفاجئ وشابته الفوضى لأن الفرس والعرب لم يصلوا إلى اتفاق ما إذا كان الخليج الذي يتناقشون حوله عربياً أم فارسياً".
في مقطع آخر يشرح أن السعوديين والإيرانيين لديهم الرغبة في العمل معاً، وكانوا يُخبرون بعضهم البعض عن المسائل ذات الاهتمام المشترك. المشترك بينهم علاقات قريبة جداً مع الغرب، الولايات المتحدة تحديداً، وعداء كلاهما للأنظمة والجماعات العربية المتطرّفة التي يشخّصانها على أنها خطر على أمنهما. كذلك فكلاهما متوجّس من الاتحاد السوفياتي". [i]
كانت العلاقات الإيرانية السعودية مُتأرجحة بسبب التناقضات التي حكمت رؤية حُكّام البلدين للمنطقة وما يحدث فيها، بل دور كل منهما فيها، وهو ما لا يختلف كثيراً عن الحال اليوم. هكذا هي منذ أن تسلّم حبيب الله هويدا، الذي كان يُعرَف بعين الملك، منصب أول سفير لفارس في المملكة الفتيّة عام 1930. كان هويدا أحد المُقرّبين جداً من مؤسّس السلالة البهلوية رضا خان، وهو والد أمير عباس هويدا رئيس الوزراء الأطول مدة في زمن الشاه محمّد رضا بهلوي. وإذا كانت مرحلة التأسيس ومباشرة العلاقات قد مرّت بالكثير من الشدّ والجذب، بالدرجة الأولى بسبب أحداث جانبية، فإن الفترة الممتدة من الستينات وحتى اليوم رسمت معالم التوتّر الطبيعي الذي وَسَمَ السعودية وإيران، ويستمر بالتأثير عليها، بل والتأثير على الأمن والسلم الاقليميين إلى درجة أضحى فيها كل توتّر من البحر المتوسّط إلى الخليج، وأحياناً ما بعد ذلك، يربط بالمواجهة السعودية الإيرانية، أو صراع المحاور الإقليمية.
اعتراف إيران بإسرائيل وتطبيع العلاقة معها دفع بالعلاقة مع المملكة السعودية إلى حافّة الانهيار، تحالفات المنطقة والنظرة إلى مستقبل الخليج ما بعد الانسحاب البريطاني كانتا سبباً آخر للتوتير بل وحتى للتصادم، مشاكل الحجّ على كثرتها، إسم المُسطّح المائي الذي يفصل بين الدولتين، الخليج، الفارسي بتسمية الإيرانيين، والعربي بحسب الدول العربية.
لم تخرج العلاقة عن السيطرة رغم كل ما سلَف، لسبب جوهري، تحالف كل من البلدين مع الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما منذ نهاية الستينات وحتى سقوط الشاه في العام 1979. حتى عندما قرّر الشاه عدم الالتزام بقرار المقاطعة ومتابعة عملية ضخّ النفط بعد حرب 1973 بين العرب وإسرائيل ومخالفته الملك فيصل في ذلك، توتّرت العلاقة وتدهورت لكنها لم تصل إلى مرحلة القطيعة التامة، هو الأمر عينه عندما أعلنت إيران رسمياً ضمّ جزر طنب الصغرى والكبرى وأبو موسى، ومن جهة طهران عندما أعلنت البحرين استقلالها، في كلا الحالين لم تقطع العلاقات الدبلوماسية واستمر الحديث، بل ومراسلات الملك فيصل إلى طهران التي كان ينهيها دوماً بعبارة "حتى بين الإخوة نجد الاختلافات تنشب دائماً". [i] الخلاف حول البحرين والنزاع على الجزر في الخليج تسبّبا بتوتّر في المنطقة وبحسب تقرير سرّي للسي أي إيه كُشِف عنه النقاب حديثاً فإن الشاه والملك فيصل كانا متردّدين في المباشرة في الحوار، كون كل منهما كان يخشى من أن يظهر وكأنه يتراجع أمام الآخر، لذا فإن التوتّر في المنطقة كان محكوماً بالاستمرار. [i]

تستحق علاقة الشاه محمّد رضا والملك فيصل البحث والتبحّر، فعلى قدْر ما كانت نديّة وتنافسية لا سيما في سنوات فيصل الأخيرة، بقدر ما كانت غنية وشهدت مراحل مفصلية في تاريخ المنطقة. أما كيف نشأت هذه العلاقة، فلعلّ العامل الأبرز في بنائها كان الرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي اشترك الملكان على اعتباره تهديداً لأمن بلديهما القومي. كان عبد الناصر سبباً في جلوس الإيرانيين والسعوديين في خندق واحد في حرب اليمن الأولى دفاعاً عن الإمام المحمّد البدر آخر ملوك السلالة المتوكلية في مواجهة الثوار.

اقتصر الدور الإيراني على الدعم المالي، لكنه كان بمثابة بناء أكياس رمل في طريق انتقال تأثير الحال الناصرية إلى طهران، فالشاه لا يريد أن يرى محمّد مصدق [i] جديداً يولد في بلاده. السعودية بدورها، دولة شديدة الحساسية تجاه أي نوع من الثورات، وهي تؤمن بنظرية أثر الفراشة، أو حجارة الدومينو، وتعلم أن أي غضّ طرف قد يعني وقوع المحظور، لذا كانت حرب اليمن عام 1962 حتمية للبقاء، وحتمية للتأسيس لعلاقة طويلة الأمد، لكن متقلّبة، بين المملكتين الجارتين اللدودتين.

قُتِل الملك فيصل في آذار/مارس 1975، خلال أيام رأس السنة الفارسية، كان الشاه رضا بهلوي في ذلك الوقت يجول بين جزيرتي كيش وأبو موسى وشواطئ تشابهار. يروي الكاتب سعد فنصة، ابن شقيق نذير فنصة، مستشار الشاه للشؤون العربية، يروي أن الشاه طلب من المستشار التوجّه إلى الرياض لتسليم رسالة للملك فيصل قبل مدة قصيرة من قيام الأمير فيصل بن مساعد بتوجيه رصاصات إلى قلب عمّه الملك أثناء استقباله وزير النفط الكويتي في الديوان الملكي.

بحسب الرواية فإن فحوى الرسالة التي كانت مُرسَلة من الشاه مباشرة إلى أسماع الملك بواسطة فنصة مفادها أن جهاز السافاك (الاستخبارات الإيرانية) الذي التقط إشارات ومعلومات تؤكّد الكشف عن مخطّط لاغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز. وشدّد الشاه في توصيته لنذير فنصة على أن المطلوب هو إبلاغ الملك السعودي حصراً ومن دون إثارة انتباه أحد من حاشية الملك ولا حتى المقرّبين منه وإبلاغه باتّباع أقصى درجات الحيطة والحذر وبأن هناك مخططاً لم تتّضح فصوله وأبعاده يهدف للإيقاع به.

ينقل سعد فنصة عن عمّه قوله "بقيت في الرياض لمدة أربعة عشر يوماً في بداية شهر آذار من العام 1975 ولم يسمحوا لي بمقابلة الملك... كنت في كل مرة أزور بها الرياض قاصداً الملك أو منتجعه الصيفي في الطائف ألتقيه بكل يُسر وبساطة بعد الاتصال بمستشاره في الديوان الملكي الدكتور رشاد فرعون الذي كان يقودني إليه مباشرة إلا هذه المرة.. وعجبت أشدّ العجب.. إذ كانت هناك استحالة بلقائه، وعدت مباشرة إلى طهران والتقيت الشاه فوراً وأبلغته بأنني لم اجتمع به.. أو بالأصحّ لم يُسمَح لي هذه المرة بلقائه وإبلاغه الرسالة،" ويصف نذير الشاه لحظتها بأنه اصطفق بيديه قائلاً بالفرنسية التي كانوا يتخاطبون بواسطتها : (C’est dommage).. ويقصد بهذه الحركة العفوية التعبير أن نهاية الملك اقتربت وإنه لأمر مُحزِن.
بعد شهر على الحادثة توجّه الشاه إلى الرياض لزيارة الملك خالد، في تعليقه الأولي على اللقاء قال الشاه "وجدت الملك خالد رجلاً حسن الطباع، وهو أكبر من أن يكون مجرّد ألعوبة كما يُراد له". واستدرك "غير أن كل الأمور الهامة تُرِكت للأمير فهد ليناقشها معي".  كان هذا إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في العلاقة بين البلدين، لا سيما وأن وفاة الملك تزامنت مع تغييرات كبرى في الولايات المتحدة، فقد أقيل نيكسون من منصبه كرئيس للجمهورية بسبب فضيحة واتر غيت. حلّ في البيت الأبيض الرئيس جيرالد فورد الذي كان يفكّر بطريقة مُغايرَة تماماً لسلفه، وكان على وزير الخارجية الجديد هنري كيسنجر، أحد أهم شخصيات الضغط لصالح الشاه في واشنطن، كان عليه أن يضغط أكثر من أي وقت مضى ليُقنِع الإدارة الجديدة بجدوى الاستمرار في دعم الملك الإيراني، لكنه أيضاً كان يعمل على تثبيت التفاهمات السابقة التي عُقِدَت بين واشنطن وطهران.
في 15 أيار/مايو كان الشاه على أهبة الوصول إلى المكتب البيضاوي حين انفرد كيسنجر بالرئيس فورد طالباً منه أن يُطمئن الشاه حول موقفهم في الشرق الأوسط، مقابل الحصول على امتيازات نفطية جديدة، قال كيسنجر لفورد "هو قلق بسبب السعودية. لقد قلنا له من قبل إننا سندعم عملية إنزال عسكرية في السعودية في حال نشوب أزمة. عليك أن تخبره أنك على عِلم بهذا التدبير". كان الشاه قلقاً من حصول تغيير في السعودية شبيه لما حصل في ليبيا قبل سنوات، لذا فهو أراد أن يضمن حق التدخّل هناك بغطاء دولي.
لم يطل الأمر كثيراً حتى بدأ الشاه يدخل مرحلة العد العكسي لنهاية نظامه. كانت علاقاته بالسعودية تتراجع يوماً بعد يوم في ظلّ تقارُب سعودي عراقي. شَهِدَ العراق في تلك المرحلة صعوداً صاروخياً في ظلّ رئاسة أحمد حسن البكر، الذي كان صاحب سلطة هامشية. نائب الرئيس، صدّام حسين، كان الحاكِم الفعلي للبلاد ونجح في بناء علاقة قوية مع الأمير فهد بن عبد العزيز، وليّ العهد السعودي، استفزّت الشاه الذي تلقّى صفعة جديدة بانتخاب جيمي كارتر رئيساً للولايت المتحدة أواخر 1977 وخروج هنري كيسنجر من دائرة التأثير. انقلبت لعبة أسعار النفط على محمّد رضا بهلوي وبدأ الانكماش الاقتصادي في الوقت الذي كان فيه الأمير فهد ينسج علاقة مميّزة بكارتر مُطمئناً إياه أن حرب النفط التي خاضها الملك الراحل فيصل ذهبت إلى غير رجعة، وأن النفط لن يتوقّف عن أحد. لم يعد بالإمكان منع التدحرج باتجاه الهاوية. سقط الشاه.

المراجع

[i] محمد رضا بهلوي، نحو الحضارة العظمى، مركز حفظ ونشر الإرث الثقافي للعصر البهلوي، طهران، 1975، ص 248-249

[i] FOREIGN RELATIONS OF THE UNITED STATES, 1969–1976, VOLUME E–4, DOCUMENTS ON IRAN AND IRAQ, 1969–1972, P122

[i] أسد الله علم. كتاب الشاه وأنا، مكتبة مدبولي، القاهرة،  ص:166

[i] OIL POLICY AND THE IRAN-SAUDI ARABIA RELATIONSHIP  (https://www.cia.gov/library/readingroom/document/cia-rdp85t00353r000100060004-6)
 
[i] بنفشه كي نوش، العلاقات السعودية الإيرانية، دار الساقي، بيروت، ص 163

 [i] The Shah's Increasing Assurance Secret. 7 May 1968 (https://www.cia.gov/library/readingroom/document/cia-rdp79r00967a000800010007-6)

[i] رئيس وزراء إيراني سابق صاحب شعبية كبيرة، أمم النفط الإيراني وفاز بالإنتخابات العامة وكان يريد تحويل الملكية إلى ملكية دستورية لكنه أطيح بإنقلاب عسكري خططت له بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وعرف بإسم عملية أجاكس.

ليست هناك تعليقات:

Al-Mayadeeen Feeds