الجمعة، 5 يوليو 2013

As-Safir Newspaper - علي هاشم : دول ما بين المرشدَين: ماذا بين «الإخوان» وإيران؟

علي هاشم
في اللحظة التي أعلن فيها نائب الرئيس المصري الراحل عمر سليمان تنحي حسني مبارك عن رئاسة مصر، بدت طهران كمن لم تسعها الفرحة. لحظة تاريخية دفعت بالمرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي لإطلاق صفة «الصحوة الإسلامية» على الحراك الذي كانت درة تاجه الثورة المصرية.
يومها ألقى خامنئي خطاباً بالعربية، استذكر فيه الشيخ حسن البنا والرئيس الراحل جمال عبد الناصر سوية. كان الظن، كل الظن في طهران، أن صفحة جديدة ستفتح بين القوميين والإسلاميين، وكان الهم حينها، أي مصر ستتمخض عنها الثورة؟ والهم الأكبر ماذا عن فلسطين؟.
بدا شبه محسوم أن «الإخوان المسلمين» سيسيطرون على الحكم بالرغم من اتباعهم سياسة الانكفاء عن التصدي لدور القائد للثورة المصرية.
يقول أحد الإيرانيين المتابعين بدقة للشأن المصري، إن شدة حرص «الإخوان» على عدم استفزاز المجتمع الدولي كان السبب في زهدهم بداية في السلطة. ربما هنا بدأ الخطأ الإخواني في التعاطي مع الثورة يتجلى، «تقية سياسية» مورست في غير مكانها، فأفقدت «الإخوان» حق أخوّة الثورة وأبوّتها، وبالتالي لم يكن مشهد تنحيتهم عن الحكم بعد عام فقط من استلامه غريباً جداً.
بقية المقالة على موقع السفير....

ليست هناك تعليقات:

Al-Mayadeeen Feeds