الثلاثاء، 20 يناير 2015

خيارات رد حزب الله - #حسين_نورالدين @HuseinNourdin


حسين نورالدين

ينتظر العالم بشكل عام والمنطقة بشكل خاص رد حزب الله على غارة القنيطرة السورية والتي قضت على ستة من افراده بينهم ابن الشهيد عماد مغنية بالاضافة الى ضابط رفيع في الحرس الثوري الايراني. 
ما ينتظره البعض وقد يطول هو رد مباشر واعلان باستهداف مواقع اسرائيلية ومقتل جنود اسرائيليين .

هذا في غير حسبان حزب الله على الرغم من الكلام الواضح للامين العام للحزب السيد حسن نصرالله بعدم ترك الاعتداءات على سوريا دون رد، فكيف وقد كان الاستهداف مزدوجا في سوريا واستهدف عناصر من الحزب؟
يعد حزب الله بشكل دؤوب العدة للحرب وخصوصا بعد عدوان تموز 2006 . هي ليست الحرب الابتدائية! اي ان حزب الله في المدى المنظور ليس بوارد اعلان حرب والدخول الى المستوطنات السرائيلية . 
لكن اذا فرضت الحرب من اسرائيل فان الحزب سيتسلل ويملك من القدرة والعديد والكيفية بأن يكون في كريات شمونا وكفرجلعادي والمطلة وغيرها من المستوطنات .

يملك حزب الله مروحة من خيارات الرد لكنه لا يريد اي خيار يؤدي الى حرب شاملة على غرار 2006 . هو يدرس ملفاته وجبهاته بعناية وينهي كل منها اذا امكنها على حدا .
يسأل الناس عن حزب الله في سوريا،  واسرائيل تسأل عن حزب الله في سوريا ولبنان، وهي تعلم انها حربها في غزة استغل دروسها الحزب بشكل كبير . طائرات الجيش الاسرائيلي ضربت مرارا قوافل لاسلحة غير عادية قادمة من سوريا لكن في حرب غزة حصلت المفاجئة وانشغل الاسرائيليون بعض الشيء .
يوما ما ردت المقاومة بعبوات مزارع شبعا وتبنت العملية. هي اوصلت رسالتها بأن ساحة النزال هي ارض معركة وليست ارض مدنية . هي ارض قد تتحول الى حرب استنزاف . بحيث تنشط فيها العمليات دون تدحرج واسع لها . 
هل هي في الجولان ام في مزارع شبعا ام داخل فلسطين 
المحتلة 
ام هي في بحر ام سماء. ،؟

ليست هناك تعليقات:

Al-Mayadeeen Feeds