الثلاثاء، 13 يناير 2009

موقف السعودية الفاجعة، سببه الفاجعة:ولي العهد سلطان في ذمة الله


كثر صدمهم تعاطي السعودية مع الأحداث الأخيرة في غزة، فالمملكة تقريبا غائبة عن مسرح المواقف، بإستثناء حركة وزير خارجيتها سعود الفيصل وفتاوى علمائها بتحريم التظاهر والدعاء نصرة لأهالي غزة.
أسئلة عديدة طرحت في الأروقة بعضها إستهجن، والبعض الأخر برر، أما مصادري المطلعة جدا فأكدت أن المملكة تعيش فاجعة وفاة ولي عهدها سلطان بن عبد العزيز وهي تتحضر لترتيب قضية خلافته قبيل الإعلان رسميا عن الوفاة.
المصادر أكدت أن سلطان الذي يعتبر عميد الفرع السديري في بيت أل سعود أو ما يعرف بالسديريين السبعة أبناء الأميرة حصة، كان يعاني من سرطان في القولون وقد خضع لعملية قبل فترة في جنيف، لكنه في يونيو الماضي إستسلم من جديد لإنتشار السرطان في جسده وقد توقع له الأطباء الصمود لمدة لا تزيد عن الستة أشهر رافضين إجراء أي نوع من العمليات للرجل الذي جاوز عمره الثالثة والثمانين.
ويتوقع ان تشعل وفاة سلطان معركة خلافة الرجل الذي عرف بأنه الحاكم الحقيقي للسعودية، وعلى رأس لائحة الموعودين بالخلافة الأمراء سلمان ونايف وكلاهما من السديريين، وربما حظوظ سلمان أقوى، لشعبيته وقوة تأثيره داخل العائلة وهو الذي يعرف بكونه أمين أسرار أل سعود ورجل المهام الصعبة.
إلا أن ما يتمناه السديريون قد لا تجري بمثل هواه سفن المملكة، حيث يقال أن للملك عبد الله وجهة نظر مختلفة فهو يريد التخفيف من سيطرة إخوانه غير الأشقاء على الحكم، كما ان بعض الأمراء المهمشين ممن يحسبون أسما فقط بأنهم من أبناء عبد العزيز يسنون رماحهم للإنقضاض على السلطة في أي وقت تسنح الفرصة، وهو ما ينبئ بمرحلة حساسة في تاريخ المملكة التي سبق وأن أخفت وفاة ملكها فهد في العام 2005 مدة تقارب الشهر وأمير مكة عبد المجيد لأكثر من أسبوع.
ولسلطان بن عبد العزيز أكثر من ثلاثين أبنا وإبنة أبرزهم على الإطلاق بندر بن سلطان بن عبد العزيز مستشار الأمن القومي السعودي وسفير الرياض لدى واشنطن لمدة تزيد عن العشرين عاما ومن أبنائه أيضا الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران.

ليست هناك تعليقات:

Al-Mayadeeen Feeds