منقول بتصرف عن موقع قناة المنار
مهرجانات بيت الدين، عنوان للسياحة والإبداع في وطننا الحبيب لبنان....كثر هم الذين غنوا ورقصوا على خشبة التاريخ تلك معيدين للقصر الشهيرذكريات أمراء الجبل الذين سكنوه في سالف القرون والعصور.....
ماذا عن جاد مالح....هل يعني لنا شيئا وهو الذي سيعتلي منصة القصر مقدما حفلاته الهزلية التي من المفترض حسب المنظمين أن تضفي نجاحا على مهرجان هذا العام....لكن هل يعرف أحدنا من هو المدعو جاد مالح.....
هو فنان فرنسي من أصل مغربي، يكفي أن تبحث عن إسمه على محرك البحث غوغل لتكتشف أنه خدم في الجيش الإسرائيلي، لكونه من الطائفة اليهودية، وقد تعرج خلال بحثك على صورة تحتها عبارة لمالح شخصيا يقول فيها "
"هؤلاء الجنود هم الذي يحمون اطفالنا ومستقبلنا، فإما ان يكونوا او لا نكون"،
"هؤلاء الجنود هم الذي يحمون اطفالنا ومستقبلنا، فإما ان يكونوا او لا نكون"،
عبارة ذيلها "جاد المالح" بتوقيعه على موقع الكتروني مرتبط بالجيش الاسرائيلي، وقرب العبارة صورة المالح اثناء خدمته في الجيش الاسرائيلي.
وبحسب المعلومات فقد عاش مالح في كيان العدو لسنوات طويلة حيث اتقن عبريته وحصل على جنسيته، قبل ان يهاجر الى كندا ومن ثم الى فرنسا حيث نال شهرته كممثل هزلي من دون ان يتخلى عن قناعاته بأن الصهيونية هي النظام السياسي الامثل لحماية اليهود، حيث تم تعيينه سفيراً لاسرائيل في الفرانكوفونية.
يوم الثاني عشر من تموز/يوليو، اي في الذكرى الثالثة للعدوان الصهيوني العام 2006 على لبنان، من المفترض ان يصل المالح الى بيروت قبل البدء بتقديم عروضه ايام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، مشاركاً بذلك في ابرز مهرجان ثقافي لبناني لطالما تباهى منظموه بأنه رسالة وطنية هي بالتأكيد لا مكان فيها لسطر واحد من اسطر التطبيع ...
يوم الثاني عشر من تموز/يوليو، اي في الذكرى الثالثة للعدوان الصهيوني العام 2006 على لبنان، من المفترض ان يصل المالح الى بيروت قبل البدء بتقديم عروضه ايام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، مشاركاً بذلك في ابرز مهرجان ثقافي لبناني لطالما تباهى منظموه بأنه رسالة وطنية هي بالتأكيد لا مكان فيها لسطر واحد من اسطر التطبيع ...
هناك 3 تعليقات:
"عبارة ذيلها "جاد المالح" بتوقيعه على موقع الكتروني مرتبط بالجيش الاسرائيلي"
ما عنوانه الالكتروني حتى نتأكد من الكلام الذي نشترموه؟
http://absikerenor.free.fr/actualites/album11.html
على كل الأحوال فيديو زيارته إلى فلسطين المحتلة وتعيينه سفيرا لإسرائيل في الفرنكفونية ومشاركته في أعمال داعمة للجيش الإسرائيلي ولإطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط كلها تكفي لتضع الرجل في خانة المتصهين وإن لم يخدم في الجيش الإسرائيلي بشكل فعلي إنما بشكل رمزي
إرسال تعليق